- 18:39تأجيل جديد لمحاكمة البدراوي وكريمين
- 18:30مجلس الحكومة يصادق على تعيينات جديدة في مناصب عليا
- 17:57اتفاقية شراكة لتسريع رقمنة التجارة
- 17:44الحكومة تصادق على دعم المقاولات الصغرى بـ12 مليار درهم
- 17:33هكذا استفاد المغرب من التوتر التجاري بين كندا وأمريكا
- 17:13الماليون يحتجون أمام السفارة الجزائرية في باماكو
- 17:00إيداع المعتدية على التلميذة سلمى سجن لوداية بمراكش
- 16:58أمن القنيطرة يوقف مرتكب جريمة سرقة واعتداء
- 16:57ميغاراما المغرب تعلن عن إطلاق "ربيع السينما"
تابعونا على فيسبوك
بقيادة جلالة الملك.. المغرب يضطلع بدور طلائعي في مجال الهجرة بأفريقيا
بفضل سياسة إنسانية تضامنية وضعت لبناتها بعناية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، يضطلع المغرب بدور طلائعي في مجال تدبير قضية الهجرة في أفريقيا. وفق ما أورده مركز التفكير الأمريكي "ويلسون سانتر".
وقال المركز الأمريكي في مقال تحليلي، إن "المغرب أخذ زمام المبادرة في قضية الهجرة في أفريقيا"، مذكرا بأن المملكة أطلقت إصلاحا شاملا للهجرة مكن من تسوية وضع أكثر من 50 ألف أجنبي، معظمهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء. وأضاف أنه تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، الرائد في قضية الهجرة في أفريقيا، أظهر المغرب، من جوانب عدة، أن الهجرة من أفريقيا جنوب الصحراء نحو الجزء الشمالي من القارة يجب ألا تشكل "قضية أمنية" لأوروبا أو لشمال أفريقيا، بل، على العكس من ذلك، يمكن أن تساهم في تنمية القارة برمتها، وفي مكافحة العنصرية.
وذكر بافتتاح المرصد الأفريقي للهجرة في الرباط لتتبع ديناميات الهجرة وتنسيق السياسات الحكومية في القارة، مؤكدا أن المغرب أصبح "بطلا للهجرة" داخل الإتحاد الأفريقي، وذلك بفضل نموذج يعزز هذه القضية كسبيل من سبل التنمية وليس باعتبارها "مشكلة أمنية". مبرزا أن المغرب أصبح، بفضل القيادة الملكية، يقود الطريق أيضا نحو تكامل أكبر في أفريقيا، من خلال سياسة إقليمية منتجة وإنسانية.
وأشار "ويلسون سانتر"، إلى أن المغرب، بقيادة جلالة الملك، أدرك الحاجة إلى تنويع السوق وعزز موقعه للإستفادة من النمو الإقتصادي والديمغرافي المتوقع في أفريقيا جنوب الصحراء في السنوات القادمة، وذلك من خلال تطوير الإستثمارات والمعاملات التجارية في المنطقة. مذكرا بالزيارات التي قام بها جلالة الملك لعدد من الدول الأفريقية، والتي تميزت باستثمارات واسعة النطاق، موضحا أن المغرب دولة رائدة من حيث الإستثمار في القارة، وخاصة في غرب أفريقيا.
وتابع المصدر ذاته، أنه و"إلى جانب دينامية الإستثمار فإن استراتيجية المغرب الأفريقية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، تشمل التكوين في التنمية والتعليم وفي المجال الديني"، مردفا أن الشراكة القائمة بين المغرب و46 دولة أفريقية أخرى تغطي، من بين أمور أخرى، المساعدات الإنسانية وتعزيز القدرات، لا سيما في مجالات الإدارة العمومية والصحة وإنتاج الكهرباء وربط العالم القروي بالكهرباء. ولفت إلى العدد الكبير من الطلبة القادمين من جميع أنحاء القارة الأفريقية لمتابعة تعليمهم العالي في المملكة، إذ بموجب القانون المغربي، يمكن لجميع الأطفال من أصول منحدرة من أفريقيا جنوب الصحراء الولوج إلى التعليم العمومي.
تعليقات (0)