- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
بعد اعتراف أسترازينيكا.. وزارة الصحة توضح
أكدت شركة الأدوية البريطانية السويدية العملاقة "أسترازينيكا"، أن لقاحها المضاد لفيروس "كورونا" المستجد الذي اعتمد عليه المغرب في حملته الواسعة ضد الجائحة يمكن أن يسبب في آثار جانبية نادرة، ما أثار ضجة علمية دولية.
وذكرت مصادر مسؤولة في وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، أنها أخذت علما بمستجدات الملف القضائي لـ"أسترازينيكا" وإقرار الشركة المصنعة بناء على وثيقة قانونية قدمتها إلى المحكمة العليا في فبراير الماضي، أن لقاحها المضاد لفيروس كورونا "يمكن، في حالات نادرة جدا، أن يسبب ططص الذي يرمز إلى تجلط الدم مع متلازمة نقص الصفيحات، ويتسبب في إصابة الأشخاص بجلطات دموية وانخفاض عدد الصفائح الدموية".
وأوضحت المصادر، أن المغرب "لم يسجل أي حالة من هذا النوع، والتي ذكرت الشركة المصنعة نفسها أنها تحدث في حالات نادرة جدا". وأضافت: "بلادنا اعتمدت على مجموعة من اللقاحات التي تبُثت فعاليتها بدليل نجاعة حملة التلقيح وتطويقنا للفيروس وتحقيق المناعة الجماعية، ومن المؤكد أنه في العالم أجمع تحدث عوارض مرتبطة بمجمل اللقاحات المصنعة الخاصة بمختلف الأمراض، هذا طبيعي جدا، بيد أننا في المغرب لم نُسجّل أية حالة خطيرة تُذكر سواء بالنسبة للأشخاص الذين أخذوا تطعيم أسترازينيكا أو سينوفارم أو غيره، وذلك على المدى المتوسط والقريب أيضا".
وأشارت ذات المصادر، إلى أنه لا يوجد أي قرار رسمي مبني على حقائق علمية يحض على وقف التطعيم بأسترازينيكا أو يعتبره خطيرا على صحة المطعمين، كما أنه وإلى حدود الساعة لم توصي أي جهة صحية دولية بما فيها منظمة الصحة العالمية بإيقاف أو منع التطعيم بهذا اللقاح.
رأي خبير طبي في اللقاح
أفاد "الطيب حمضي"، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، بأنه من الناحية الطبية ليس هناك أي جديد بخصوص كون لقاح "أسترازينيكا" يمكن أن يتسبب في تختر الدم ونقص في الصفائح الدموية.
وأوضح "حمضي"، أن التغيير هو في المسائل القانونية، لأنه بالنسبة للإحصائيات فإن السلطات الصحية في العالم، رصدت ظهور بعض الأثار الجانبية والنادرة لبعض اللقاحات. مضيفا أن بريطانيا سبق لها وأن قررت منع تلقيح الشباب بلقاح "أسترازينيكا"، فيما سمحت للأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 40 سنة فما فوق بالتلقيح به، في حين قررت فرنسا تلقيح الأشخاص الذين يتجاوز عمرهم 50 سنة فقط بهذا اللقاح.
وأشار الخبير الصحي، إلى أن الأطباء لاحظوا العلاقة الإحصائية ما بين تلقي لقاح "أسترازينيكا" وحدوث جلطات الدماغ، بسبب تختر الدم مع نقص في الصفائح الدموية. مؤكدا أنه من المعروف أن اللقاحات كيف ما كان نوعها يمكن أن تؤدي إلى إصابات خطيرة نادرة ونادرة جدا.
وخلص المتحدث ذاته، إلى أن الأشخاص الذي تم تلقيحهم بلقاح "أسترازينيكا" وتعرضوا للآثار الجانبية النادرة، لديهم حقوقهم القانونية، حيث يتم تدارسها في العديد من المحاكم.
مقاضاة الشركة
تواجه شركة "أسترازينيكا" دعوى قضائية جماعية في المملكة المتحدة بسبب مزاعم بأن لقاحها تسبب في وفيات وإصابات خطيرة في عدة حالات، كما يسعى الضحايا في ما يصل إلى 51 قضية في المحكمة العليا في المملكة المتحدة للحصول على تعويضات تصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني.
أسترازينيكا
شركة بريطانية سويدية متعددة الجنسيات تأسست في سنة 1999 يقع مقرها الرئيسي في كامبريدج (إنجلترا)، وهي متخصصة في صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية الحيوية.
تصنع "أسترازينيكا" عدد من المنتجات الدوائية لعلاج معظم الأمراض الرئيسية المنتشرة حول العالم، بما في ذلك أدوية السرطان، القلب، الأوعية الدموية، الجهاز الهضمي، العدوى، الجهاز التنفسي والإلتهابات.