X

بشرى سارة لمرضى ألزهايمر

بشرى سارة لمرضى ألزهايمر
الثلاثاء 11 غشت 2020 - 09:00
Zoom

يعتبر مرض "ألزهايمر" نسبة للطبيب الذي وصفه لأول مرة في الأدبيات الطبية، ألويس ألزهايمر، وهو تراكم بروتينات بيتا أميلويد في الدماغ، لتسبب لويحات، ينتج عن هذا فقدان الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ، وفي النهاية موت تلك الخلايا وفقدان أنسجة المخ، كما يعاني الأشخاص المصابون من نقص في بعض المواد الكيميائية الرئيسية في الدماغ، والتي تساعد في نقل الرسائل، يعني نقص هذه المواد الكيميائية أن الدماغ غير قادر على معالجة بعض الرسائل كما كان يفعل في السابق.

ويبدو أن الذين يعانون من ألزهايمر سيجدون حلا لمشكلتهم خلال 6 أشهر، حيث اقترب العلماء من طرح أول عقار يحارب المرض.

واستعرضت صحيفة "The Sun" البريطانية، ماذا ينتظر مرضى ألزهايمر خلال 6 أشهر مقبلة:

تقول الصحيفة إنه يمكن أن يتوفر أول دواء سيعمل على إبطاء المرض في غضون ستة أشهر قادمة، وذلك بعد أن عزز عقار "أدوكانوماب" مهارات الذاكرة واللغة، عند المرضى الذين خضعوا لعلاج باستخدامه في التجارب.

يحرص المنظمون في الولايات المتحدة الآن على مراجعته، وحال تمت الموافقة عليه في مارس 2021، سيعطي الأمل لنحو 5000 ألف بريطاني يعانون من المرض الخطير. ومن المعروف أن الأدوية الحالية تعالج الأعراض فقط، وليس السبب.

كيف عمل العقار ؟

يعمل "أدوكانوماب" من خلال المساعدة على إزالة تراكمات البروتينات السامة التي تدمر خلايا الدماغ، ونجح العلاج في إبطاء تدهور الخرف، مما ساعد المرضى على مواصلة العيش بشكل طبيعي.

تقول سامانثا بنهام هيرمتز، من مركز أبحاث الزهايمر في بريطانيا: "لقد انتظر الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر وقتًا طويلاً للحصول على علاج يغير حياتهم، حيث ستقرر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما إذا كان هناك دليل كاف على أن العقار آمن وفعال".

في البداية، قرر القائمون على صناعة العلاج بإلغاءه بعد فشل التجارب، لكن بعد ذلك، وجد التحليل المرضى الذين يعانون من المرحلة المبكرة من مرض الزهايمر لديهم "انخفاض مهم إحصائيًا في التدهور السريري" ما يعني تحسن حالتهم، عند تناول جرعات عالية، ولم يتسبب الدواء في أعراض خطيرة لدى 3 من كل 4 مرضى.


إقــــرأ المزيد