- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
بسبب الإشهار.. "الهاكا" تغرم "دوزيم" 300 مليون سنتيم
بعد تسجيل الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري المعروفة ب"الهاكا"، لمجموعة من التجاوزات المهمة والمتكررة بخصوص الخدمة التلفزية للقناة الثانية "دوزيم" للأسقف والحدود المسموح بها لإدراج الإشهار حسب مقتضيات دفتر تحملات شركة "صورياد - دوزيم"؛ أصدرت الهيئة عقوبتين ضد القناة المذكورة في 7 شتنبر الماضي، وفرضت عليها غرامة قدرها 3 ملايين درهم (300 مليون سنتيم).
وأكدت "الهاكا" أن "دوزيم" تجاوزت الحد الأقصى للمدة الزمنية الإجمالية للوصلات الإشهارية خلال ساعة مسترسلة والحد الأدنى للمدة الفاصلة بين وصلتين إشهاريتين وذلك خلال الفترة الممتدة بين 27 ماي و24 يونيو 2017. موضحة أن القناة بثت يومي 2 و11 يونيو 2017 وصلتين إشهاريتين فصلت بينهما مدة لم تتجاوز 50 ثانية، ووصلتين يوم 19 يونيو 2017 لم تتجاوز مدة الفصل بينهما 27 ثانية.
وأضافت نفس الهيئة أن القناة خرقت مقتضيات دفتر التحملات فيما يخص الإلتزامات المتعلقة بشروط إدراج الإشهار والقوانين المؤطرة، حيث تجاوزت المدة المحددة 45 مرة خلال شهري ماي ويونيو الماضيين. مشيرة إلى أن هذه الخروقات، تكررت في الأعوام 2013 و2014 و2015 و2016 على الرغم من التحذيرات، وهو ما فرض تطبيق الغرامة المالية المذكورة على شركة "دوزيم".
جديرب بالذكر، أن "الهيئة العليا للإتصال السمعي البصري"، هي الهيئة المخول لها تنظيم البث الإذاعي والتلفزيوني بالمملكة، ولها سلطة إدارية مستقلة، موضوعة تحت ظل الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، مكلفة بضبط وتقنين قطاع الإتصال السمعي البصري، الذي تم تحريره بوضع حد لإحتكار الدولة في هذا المجال، لمواكبة المسيرة الديمقراطية والحداثية للمغرب، ولمواجهة تحديات العولمة والتطور التكنولوجي العالمي الذي يعرفه مجال الإعلام والإتصال.