- 09:05بسبب الفوضى ترامب يتوعد باعتقال حاكم كالفورنيا
- 09:03شركة إيطالية تُطوّر أنظمة القطار فائق السرعة بالمغرب
- 08:42إسبانيا تُنفق 113 ألف يورو لتوفير طعام حلال لجنود مغاربة
- 08:38ترامب يأمر بنشر ألفي جندي إضافي من الحرس الوطني لهذا السبب
- 08:23هاكرز جزائريون يعلنون اختراق وزارة العدل
- 08:06الصحة العالمية تحذر من وباء عالمي أقوى من كورونا
- 07:30استنفار أمني كبير بعد ظهور كمية كبيرة من الحشيش بشاطئ دار بوعزة
- 06:15أجواء حارة في توقعات طقس الثلاثاء
- 00:03قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
تابعونا على فيسبوك
تقرير هندي: استقرار المغرب وموقعه الإستراتيجي يجذبان الشركات الصينية العملاقة
أفاد تقرير صادر عن منظمة "The Observer Research Foundation" الهندية، بأن استقرار المملكة المغربية وموقعها الإستراتيجي، جعلاها منصة أساسية للتوسع الصيني في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
وأوضحت المنظمة، أن المغرب وقّع عام 2022 خطة تنفيذ مبادرة "الحزام والطريق"، ليصبح بذلك أول دولة مغاربية تنضم إلى هذه المبادرة، التي جاءت لتساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة، لا سيما من خلال "طريق الحرير الرقمي"، الذي يُمثّل الذراع التكنولوجي للمبادرة. مؤكدة أن الهدف من هذا المشروع هو نشر بنية تحتية رقمية متطورة تشمل شبكات الإنترنت فائقة السرعة، مراكز التجارة الإلكترونية، والمدن الذكية.
وأضاف التقرير الهندي، أن الشركات الصينية العملاقة مثل "هواوي" و"ZTE"، تساهم بشكل أساسي في تنفيذ هذا المشروع، حيث تقدم حلولاً مبتكرة لبناء شبكات الألياف الضوئية بتكلفة أقل مقارنة بالشركات الأوروبية والأمريكية. وأبرزت أن المغرب يمتاز بموقع جغرافي استراتيجي عند تقاطع البحر الأبيض المتوسط، وأفريقيا جنوب الصحراء، والمحيط الأطلسي، وهو ما يُعزّز مكانته كمركز اقتصادي. وبذلك أصبحت الصين ثالث أكبر مُصدّر للبضائع إلى المغرب في عام 2023، مما يعكس حجم التعاون التجاري بين البلدين. إضافة إلى ذلك، فإن المغرب استفاد من اتفاقيات التجارة الحرة التي وقّعها مع الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ما منح الشركات الصينية التي تستثمر في المغرب مزايا كبيرة للوصول إلى أسواق واسعة.
وأورد المصدر ذاته، أن طنجة أصبحت المدينة مركزاً صناعياً رئيسياً، حيث تقوم العديد من الشركات الصينية الكبرى، مثل "BYD" و"CNGR"، بإنشاء مصانع لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية ومكونات السيارات. وهذه المشاريع تستفيد من موقع المغرب الإستراتيجي في تصدير المنتجات إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية. وسجّل أن مبادرة "طريق الحرير الرقمي" الصينية تُواجه منافسة من مبادرات أخرى، مثل "البوابة العالمية" التي أطلقها الإتحاد الأوروبي ومبادرة "ماتيي" الإيطالية، اللتين تسعيان إلى تعزيز التعاون الإقتصادي مع دول المنطقة. مشيراً إلى أن الشراكة بين المغرب والصين تظل عاملاً مهماً في دفع عجلة التنمية الإقتصادية والإجتماعية في المملكة.
تعليقات (0)