- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
- 15:08مساعدة وزير الخارجية الأمريكية تجدد دعم مغربية الصحراء
- 15:00موكوينا يستبعد اللاعب نسيم الشاذلي من لائحة الوداد
- 14:51شراكة استراتيجية بين البريد بنك وGuichet.com
- 14:43ندوة لوزارة التعمير تناقش تأثير الرقمنة في قطاع البناء
- 14:39الصين تمدد الإقامة للمغاربة 30 يوما بدون تأشيرة
- 14:23بيم تفتتح منصة لوجستية جديدة بمراكش
- 14:10بتعليمات ملكية.. انطلاق عملية رعاية للمناطق المعرضة لآثار موجات البرد
تابعونا على فيسبوك
بالتفاصيل.. غضبة ملكية تبعد الأمن والدرك عن حراسة القصور
تسببت غضبة ملكية في إبعاد عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي عن حراسة الإقامات والقصور الملكية، حيث تم نقلهم في منتصف الليل إلى ثكناتهم، وجرى تعويضهم بوحدات تابعة للقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة. بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
وذكرت المصادر بأن السبب الرئيسي لهذه الغضبة يعود لإتخاذ الملك محمد السادس بشكل شخصي قرارا يقضي بإبعاد الأمن الوطني والدرك الملكي من حراسة الإقامات والقصور الملكية، بعد توصله بأخبار تفيد بوجود نزاع بين الجهازين حول الإختصاصات الموكولة لهما في حماية القصور. مشيرة إلى أنه في ظل التغييرات الأخيرة، بقيت 7 تشكيلات أمنية فقط تحرس الإقامات الملكية، فبعد إبعاد الدرك الملكي والأمن الوطني، تحرس القصور والإقامات الملكية والأميرية عناصر من القوات المساعدة، والقوات المسلحة الملكية، وعناصر من الحرس الملكي، وعناصر من الـBLS (اللواء الخفيف)، وعناصر فوج الحراسة BG، إضافة إلى المظليين، دون أن ننسى عناصر من جهاز الإستخبارات الداخلية "الديستي".
ويعتبر أفراد جهاز الدرك الملكي الأكثر عرضة لغضبات الملك، حيث تم إبعادهم من حماية القصور ثلاث مرات في عهد الجنرال دوديفيزيون "محمد حرمو"، وفي كل مرة يتم إرجاعهم، حيث دام إبعادهم في المرة الأولى 10 أشهر، وثلاثة أشهر في المرة الثانية، وحاليا تم إبعادهم منذ قرابة شهرين ونصف، دون أن يصدر قرار بعودتهم إلى ممارسة مهامهم.