- 22:10طاطا.. مطالب بإغلاق الآبار العشوائية حماية للمياه
- 21:33الفيدرالية الإسلامية تدخل على خط الاعتداءات ضد المسلمين بإسبانيا
- 21:19تشيلسي يتوّج بكأس العالم للأندية بعد اكتساح باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة
- 21:10اشتباكات عنيفة بين جماعات يمينية متطرفة ومهاجرين مغاربة بإسبانيا
- 20:42انفجار قنينات غاز يخلف خسائر مادية بأكادير
- 20:02مروحية تنقذ مغربيًا مريضًا في عرض البحر
- 19:40إحباط تهريب 53 كلغ من المخدرات بمعبر “باب سبتة”
- 19:10بطريقة هوليودية.. سجين يهرب في حقيبة نزيل أفرج عنه
- 18:33القنيطرة.. إفريقي يرسل مواطن مغربي لمستعجلات الزموري
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
باريس تضع ملف الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء بين يدي قيادة البلدين
وضعت فرنسا الاعتراف بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، بين يدي قيادة البلدين، في الوقت الذي لم يحدد بعد أي موعد للقاء الرئيس إيمانويل ماكرون بالملك محمد السادس.
وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، في حوار أجراه مع قناة “فرانس 24” مساء أمس الإثنين، إن فرنسا ترى في المغرب قوة إقليمية قائمة الذات”، ما يؤهله حسب قوله ليكون صلة وصل ووسيط بين فرنسا ودول الساحل والصحراء.
وفي جوابه على الاعتراف الفرنسي بالسيادة المغربية على الصحراء، كرر سيجورنيه ما قاله في المغرب قبل شهرين، من دعم فرنسا لمبادرة الحكم الذاتي كحل واقعي للنزاع، مضيفا أن حكومة فرنسا تدعم جميع المبادرات التي قام ويقوم، بها المغرب في الصحراء، وهو ما عبرت عنه من خلال استعدادها لمواكبة الاستثمارات عن طريق الفاعلين الاقتصاديين العموميين في فرنسا.
وأضاف ذات المسؤول بأنه “على المستوى الدبلوماسي فإن الاعتراف سيطرح وسيتم حله بين قيادة البلدين”، ليبقى الاعراف الفرنسي بالسيادة المغربية على الصحراء، اعترافا اقتصاديا.
وكما كان مرتبا له، أعلن وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستر الخميس الماضي، عن استعداد بلاده للاستثمار إلى جانب المغرب في الصحراء المغربية.
وأعلن أن فرنسا “مستعدة لدعم هذه الجهود”، مشيرا إلى أن شركة “بروباركو”، وهي شركة تابعة لوكالة التنمية الفرنسية مخصصة للقطاع الخاص، يمكن أن تساهم في تمويل الربط الكهربائي بين الداخلة والدار البيضاء.
تصريحات الوزير الفرنسي على أهميتها إلا أنه كان مرتب لها أن تتم في المغرب، حيث أنه قبل وصوله إلى الرباط، كشفت مصادر دبلوماسية فرنسية، عن وجود قرار فرنسي من الإيليزيه، لتشجيع المجموعات الفرنسية، على الاستثمار في الأقاليم الجنوبية، وذلك حتى لا تترك المجال مفتوحا بشكل حصري لأمريكا وألمانيا وإسبانيا، للاستثمار في الصحراء.
وعلى الرغم من تجاوز البلدين للأزمة الدبلوماسية، إلا أن المغرب أظهر انتقاله إلى مرحلة “البراغماتية”، مطالبا بموقف فرنسي صريح من قضية الصحراء.