- 10:03غياب الأنسولين يُقلق مرضى السكري بالمملكة
- 09:43انتخاب هلال رئيسا للمؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية
- 09:17أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء
- 09:13لفتيت: وزارة الداخلية تواصل العمل على تحرير الملك العمومي
- 08:47الحكومة تتوقع خلق 3300 منصب شغل بعد اتفاقيات مع فاعلين دوليين
- 08:42هولدينغ قطري يستثمر في البناء والأشغال العمومية بالمغرب
- 08:30هكذا تستعد الدولة لمواجهة موجة البرد
- 08:04اتهامات بوساطة لوبي موال للجارة الشرقية في قرار محكمة العدل الأوروبية حول الصحراء المغربية
- 07:47الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام تعقد اجتماعاً موسعاً استعداداً للمؤتمر الوطني
تابعونا على فيسبوك
انهيار وانخفاض ملحوظ في مبيعات الجرائد الورقية بالمغرب
يعاني قطاع الصحف المكتوبة في المغرب العديد من المشاكل، خاصة في ظل انتشار المواقع الإلكترونية وإمكانية القراءة المجانية، بدلا من شراء جريدة من أجل قراءتها، وهو ما جعل مبيعات الجرائد بالمغرب تنخفض بشكل ملحوظ.
فحسب الإحصائيات الحديثة التي نشرها مكتب التحقق "OJD Maroc"، في تقريره لقياس مستوى انتشار ومبيعات الصحف بالمغرب، والتي أظهرت تراجع حاد لمبيعات اليوميات الأكثر انتشارا في المغرب، حيث عملت صحيفة "الأخبار" على توزيع 37320 نسخة فقط في عام 2017 مقابل 45240 نسخة تم توزيعها في عام 2016، علاوة على تراجع صحيفة "المساء" والتي تم توزيع 27432 نسخة منها في عام 2017، مقابل 33362 نسخة في عام 2016.
كما خسرت صحيفة "الصباح" أيضا أزيد من 3500 نسخة، بعدما تمكنت في عام 2017 من توزيع 28928 نسخة مقابل 32558 نسخة في عام 2016، في حين وزعت جريدة الأحداث المغربية نحو 6787 نسخة في عام 2017، والنهار المغربية التي عملت هي الأخرى على توزيع 541 نسخة. بينما وزعت جريدة المنعطف 349 نسخة فقط، وجريدة الحركة التي عملت على توزيع 239 نسخة فقط من جرائدها.
وفي المقابل تمكنت جريدة "أخبار اليوم" من الحفاظ على مستواها في التوزيع، حيث تمكنت من تسويق 15963 نسخة خلال عام 2017 وهو نفس العدد تقريبا الذي تم تسويقه من هذه الصحيفة في عام 2016.
ولم تسلم الصحافة الناطقة باللغة الفرنسية التي كانت منتشرة بالمغرب، والمعروفة بالدعم والاستحواذ على قسط كبير من سوق الإشهار، من عدوى سقوط الصحافة الورقية أيضا، حيث سجلت كل من صحيفة "L’ECONOMISTE" و"LA VIE ECO" حسب المعطيات الرقمية ذاتها، تراجعا ملحوظا خلال عام 2017.