- 21:10هيئة حقوقية تدخل على خط واقعة صفع قائد تمارة
- 21:02إيدنالدو رودريغيز رئيسا للاتحاد البرازيلي لكرة القدم حتى 2030
- 20:47تطورات جديدة في قضية هيام ستار
- 20:32تمديد الحراسة النظرية للممثل “بهلول”
- 20:10صعوبة الإنتاج في أوروبا ترفع الطلب على الفلفل المغربي
- 19:47تقرير يفضح انتهاكات بالجملة تشمل عمال الشركات الفلاحية
- 19:30أكديطال تُدشّن مؤسسة صحية جديدة بكلميم
- 19:03القصف الإسرائيلي يودي بحياة صحفيين بغزة
- 18:44انعقاد مجلس الحكومة يوم الجمعة المقبل
تابعونا على فيسبوك
انتقادات لاذعة لسلطات جهة فاس بسبب مرجان الزيتون
تجدد النقاش العام حول أضرار مادة المرجان في عدة مناطق تشتهر بإنتاج الزيتون بجهة فاس ـ مكناس، مع تصاعد الانتقادات الموجهة إلى السلطات المحلية بسبب تقاعسها في معالجة مشكلات المعاصر الملوثة.
وتشير التقارير البيئية إلى أن لتر واحد من مادة المرجان يمكنه تلوث 1000 لتر من الماء، مما دفع الفعاليات المحلية في إقليمي تاونات وتازة إلى رفع صوت التحذير بشأن عدم الصرامة في معالجة هذا الملف. ويأتي هذا في وقت لا يزال فيه المغرب يواجه تداعيات سنوات الجفاف وندرة المياه.
تُعد مادة المرجان من العوامل السلبية التي تؤثر بشكل كبير على الأراضي الزراعية التي تعتمد على مياه الأنهار والسدود لريّ محاصيلها. كما أن مخلفات الزيتون تؤدي إلى تدهور جودة المياه، مما يهدد الكائنات الحية مثل الأسماك والطحالب.
علاوة على ذلك، تسهم هذه المادة في تدمير التربة واحتوائها على الملوحة، مما يؤثر على جودة الغطاء النباتي ويسبب إتلاف المزروعات. وتُضعف مادة المرجان أيضًا من تدفق المياه وتسبب انسداد قنوات الري، ما يؤدي إلى أضرار كبيرة في نظم السقي.
وعادة ما تكتفي السلطات بإجراء لقاءات تحسيسية مع مالكي المعاصر، مع تسجيل مخالفات قليلة أحيانًا، ولكن النتائج الكارثية لهذا التساهل، وفقًا للعديد من المراقبين، تنعكس سلبًا على البيئة.
ويقوم عدد من أصحاب هذه المعاصر بالتخلص من كميات كبيرة من المرجان في مناطق نائية أو حتى في الأراضي الزراعية والوديان، بدلاً من الاستثمار في حلول بيئية مستدامة.
تعليقات (0)