- 12:24كوكاس: الهذيان العصابي لعبد المجيد تبون وعقدة الملكية والمغرب لدى حاكم الجزائر
- 12:05صدام مغربي في دوري أبطال أفريقيا
- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
تابعونا على فيسبوك
انتخاب المغربية إحسان بن يحيى رئيسة للفيدرالية الدولية لطب الأسنان
أضحى المغرب، أول بلد إفريقي وعربي يرأس الفيدرالية الدولية لطب الأسنان، من خلال البروفيسور بن يحيى إحسان، بعد انتخابها رئيسة منتخبة خلال جمع عام، انعقد على هامش مؤتمر الفيدرالية، الذي احتضنته الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد بالبروفيسور بن يحيى، أيضا، أول عربية وافريقية، أعلنت، سنة 2016، ممثلة المغرب في الفيدرالية الدولية لطب الأسنان، لتصبح بذلك، أول مغربية وعربية تنتخب عضوة في مجلس الفيدرالية الدولية لطب الأسنان، بعد تقدم ترشيحها لهذا المنصب عبر الجمعية المغربية للوقاية الفم والأسنان، لأول مرة سنة 2013، وفقا لما تحدث عنه الدكتور محمد جرار، الرئيس الشرفي للجمعية المغربية لوقاية الفم والأسنان، عضو الفيدرالية الدولية لطب الأسنان.
وذكر جرار، أن تولي البروفيسور بن يحي لرئاسة هذه الهيأة الدولية، يأتي بعد أن ظلت المنظمة تعرف حضور الدول الكبرى في مجلسها، مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند، بينما لم تحظ جميع الدول العربية أو الافريقية بعضوية مجلس هذا المنتظم الدولي، منذ تأسيسه سنة 1900.
ويتعلق الأمر بأستاذة التعليم العالي لطب الأسنان الجراحي في كلية طب الأسنان في الدارالبيضاء، والمديرية الحالية لمركز علاج الأسنان، التابع للمستشفى الجامعي ابن رشد في الدارالبيضاء.
وأفاد جرار، أن انتخاب المغرب رئيسا للفيدرالية الدولية لطب الأسنان، للفترة ما بين 2021 و2023، يعد مفخرة للوطن ولقطاع طب الأسنان، بالنظر إلى أهمية إطار الفيدرالية، التي تعد مرجعا في مجال الفم والأسنان، معترف بها من طرف الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، وتضم جمعيات من جميع الدول، وممثلة بأزيد من مليون طبيب أسنان عبر العالم، تساهم بأعمال محترمة من خلال توصيات تهم القطاع عبر لجنها متعددة الانشغالات.
وتعد رئاسة المغرب لهذه المنظمة الدولية، فرصة مهمة لتقوية التعاون والعلاقات وتبادل الخبرات والترافع لصحة الفم والأسنان في المغرب وللتعرف على المشاريع التي يمكن إشراك القطاع الحكومي في تنزيلها.
وذكر جرار، أن فوز المغرب بهذا المنصب الدولي، يعد مكسبا صعب المنال، تمكنت البروفيسور بن يحيى من حيازته بالنظر إلى ما راكمته من تجربة وعمل وجدية في أداء مجموعة من المهام وتولي عدد من المسؤوليات، سواء منها الإدارية أو الجمعوية في قطاع طب الأسنان والترافع لأجل صحة الفم في المغرب وإفريقيا.