- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
اليونيسكو: الأجور غير الكافية سبب رئيسي في ضعف عدد الأساتذة بالمغرب
شددت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونيسكو" أن الأجور غير الكافية التي يتحصل عليها المدرسون في سلكي الإبتدائي والثانوي، تضعف من قدرة المغرب على الاحتفاظ بالمدرسين.
وأشار التقرير العالمي عن المدرسين لعام 2024، إن العالم يواجه نقصا حادا في عدد المدرسين، وهو الأمر الذي يعيق تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وخطة التعليم 2030.
وأوضح التقرير أن متوسط الراتب الشهري للمدرسين في المغرب، قدره 1546 دولار أمريكي (أزيد من 15 ألف درهم)، هو أقل بأربع مرات من متوسط الراتب الذي يتقاضاه المدرسون في السعودية (7514 دولار). وكذلك يرتفع الراتب في قطر بحوالي 3 مرات (5083) مقارنة بالمغرب.
وأشار معدو التقرير إلى أن تحليل رواتب المدرسين في القطاع العام استنادا إلى المصادر الحكومية لديه بعض النقائص في تقديم صورة شاملة لتنافسية المهنة وقدرتها على الاحتفاظ بالمعلمين.
وكشف التقرير: ” أن المعلمون يحفزون عبر المكافآت المرتبطة بعوامل أخرى، بما في ذلك تحقيق مؤهلات أعلى والحصول على درجات عالية في الامتحانات التأهيلية، وتجميع سنوات الخبرة في التدريس، والتخصص في مجالات معينة، لا سيما في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”.
وزاد على ذلك، تدريس ساعات أو فصول أكثر مما هو مطلوب في العقد القياسي، والعمل في المناطق النائية والمعزولة، والأداء العالي في التدريس وتحقيق نتائج متميزة للطلاب، وهي كلها معايير يجب أن يكافأ عليها المدرسون.
ويكشف التقرير عن عجز عالمي متوقع قدره 44 مليون معلم في التعليم الابتدائي والثانوي بحلول عام 2030، ويبحث في مدى تعقيد الأزمة، بدءًا من حاجة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى 15 مليون معلم إضافي إلى انخفاض جاذبية المهنة والتحديات اللاحقة للاحتفاظ بهم في التعليم العالي.