- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
تابعونا على فيسبوك
الهند تعتبر المغرب شريك مثالي لها في إفريقيا
نوهت صحيفة "ذا تايمز أوف إنديا" الهندية، في مقال لها نشرالأحد 31 دجنبر الماضي على موقعها الإلكتروني، بالتقارب المتزايد بين الهند والمغرب، مؤكدة أن بإمكانها أن يساهما بقوة في إرساء أسس الشراكة بينهما خلال العام الجديد، والرقي بالعلاقات الثنائية إلى آفاق واسعة.
وقالت الصحيفة الهندية، إن "البلدان مدعوان إلى توطيد الروابط بينهما خلال العام المقبل، من خلال تركيز جهودهما على دعم سبل التعاون في مختلف المجالات الممكنة، لاسيما الأمن والفضاء السيبراني ومكافحة التطرف الديني والقطاع السياحي". لافتة إلى أنهما وقعا على حزمة من اتفاقيات التعاون خلال شهر دجنبر الجاري، في مقدمتها إتفاقية -إطار بين الأكاديمية الهندية لمهندسي الطرق ومعهد التكوين في الآليات والصيانة الطرقية، واتفاقية تعاون في مجال الموارد المائية، واتفاقية - إطار للتعاون في مجال التدريب بين الوكالة الوطنية للموانئ والجامعة البحرية الهندية، ومذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون في المجال الصحي.
وأبرزت "ذا تايمز أوف إنديا"، أن المغرب، الذي يتمتع بموقع استراتيجي بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وعلى بعد ساعات سفر قليلة من أوروبا، وأصبح الآن فاعلا حيويا داخل الإطار المؤسسي الإفريقي، يعتبر الشريك المثالي للهند في القارة السمراء، لاسيما في منطقة إفريقيا الغربية الناطقة بالفرنسية. كما يعد كذلك نقطة انطلاق مثالية للإستثمارات الهندية في أوروبا وشمال إفريقيا، فضلا عن توفره على بنية تحتية مهمة وموانئ ذات مستوى عالمي وقواعد اقتصادية متينة.
وأشارت إلى أن المغرب تمكن، بفضل الدبلوماسية المتبصرة التي يقودها الملك محمد السادس، من العودة إلى الإتحاد الإفريقي في يناير 2017، ويسعى إلى الرفع من وتيرة تأثيره في القارة الإفريقية، من خلال طلب انضمامه إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إكواس"، ومشاركته في العديد من المنتديات الرئيسية مثل قمة الإتحاد الإفريقي - الإتحاد الأوروبي.
وكان الملك محمد السادس، قد قام عام 2015 بزيارة عمل وصداقة للهند، شارك خلالها في أشغال قمة "الهند - إفريقيا" التي احتضنتها العاصمة نيودلهي، كما أجرى جلالته، لقاء رسميا مع رئيسها "براناب موخرجي"، فضلا عن لقائه بمسؤولين كبار في جمهورية الهند.