- 18:03السكوري يلتقي المدير العام لمنظمة العمل الدولية
- 17:45ترانسافيا تُطلق خطاً جوياً مباشراً بين أكادير وأمستردام
- 17:28بعد أيام من تبرئته.. النيابة العامة الإسبانية تصدم داني ألفيس
- 17:06تنظيف مكثف لساحات وحدائق الدار البيضاء
- 16:54تقرير رويترز 2025: الذكاء الاصطناعي و"سوشيال ميديا" والمؤثرون.. كيف تنجو الصحافة؟
- 16:36مندوبية الصحة بأكادير "تحصن كرامة" أطرها المعنفين
- 16:31يهم الجالية.. إيطاليا تقيد منح الجنسية
- 16:07شركة إيطالية تُنفّذ مشروع تمديد خط القطار السريع إلى مراكش
- 16:00إحباط تهريب 17 طناً من المخدرات
تابعونا على فيسبوك
المملكة المغربية تجدد الدعم لاستقرار إفريقيا
شكلت رئاسة المغرب لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لشهر مارس الماضي مناسبة لتجديد التأكيد على الالتزام الراسخ للمملكة لصالح السلم والاستقرار بإفريقيا.
وكانت مواضيع مهمة، مثل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السلم والأمن، أو حتى تغير المناخ، في صلب النقاش خلال هذه الرئاسة. علاوة على ذلك، عقد مجلس السلم والأمن، تحت الرئاسة المغربية، مشاورات غير رسمية مع البلدان التي تمر بمرحلة انتقال سياسي (مالي، بوركينا فاسو، النيجر، غينيا، السودان، الغابون)، واجتماعات لبحث الوضع الأمني بالسودان وجنوب السودان.
وامتدادا للرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، الذي طالما دعا إلى بروز إفريقيا تؤمن بقدرتها على التحكم في مصيرها، تميزت الرئاسة المغربية بتنظيم اجتماع وزاري حول “الذكاء الاصطناعي وتأثيره على السلم والأمن”، دعا خلاله ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى بروز ريادة إفريقية قوية وموحدة، وقادرة على جعل الذكاء الاصطناعي رافعة حقيقية للتنمية والسلم والأمن لفائدة الأفارقة.
وشكل عقد مشاورات غير رسمية مع البلدان الإفريقية الستة، التي تمر بمرحلة انتقال سياسي. ويتعلق الأمر بكل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر والغابون والسودان وغينيا، أحد أبرز لحظات الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن.
وقد حظيت مبادرة عقد هذه المشاورات غير الرسمية بإشادة قوية من قبل البلدان الستة المعنية، لكونها لم تسمح لها فقط بتقييم التقدم المحرز في إطار المسلسل الانتقالي لكل بلد؛ بل شكلت أيضا فرصة لإعادة تأكيد تطلعاتها إلى إعادة الاندماج الكامل داخل الاتحاد الإفريقي.
وخلال رئاسته لمجلس السلم والأمن، ظل المغرب متيقظا للتطورات التي تشهدها العديد من البلدان الإفريقية. وجرى، في هذا الصدد، التركيز، بشكل خاص، على الوضع في السودان.
علاوة على ذلك، نظر مجلس السلم والأمن، في مناسبتين خلال شهر مارس المنصرم، في الوضع السائد في جنوب السودان.
من جهة أخرى، وفي مواجهة التحديات الأمنية المتعددة التي تواجهها إفريقيا، نظم مجلس السلم والأمن، تحت الرئاسة المغربية جلسات موضوعاتية عديدة سلطت الضوء على القضايا الحاسمة للسلم والأمن في إفريقيا. ومن بين هذه المواضيع يبرز “تغير المناخ.. التحديات المرتبطة بالسلم والأمن في إفريقيا”، و”نزع التطرف كرافعة لمكافحة التطرف العنيف” و”النقاش حول أجندة المرأة والسلام والأمن في إفريقيا”.
وشكّل تنظيم برنامج تعريفي وتوجيهي لفائدة الأعضاء الجدد في مجلس السلم والأمن أحد أبرز محطات الرئاسة المغربية للمجلس؛ وقد مكن هذا البرنامج التعريفي، الذي نظم بأروشا بتنزانيا في الفترة من 22 إلى 28 مارس 2025، من تحديد معالم خارطة طريق لتحسين كفاءة مجلس السلم والأمن التابع الاتحاد الإفريقي.
كما لعب المغرب، بصفته رئيسا لمجلس السلم والأمن لشهر مارس، دورا رئيسيا في اعتماد موقف إفريقي مشترك حول مراجعة عام 2025 لهيكل الأمم المتحدة لبناء السلام.
وهكذا، تعكس حصيلة الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن لشهر مارس 2025 الالتزام الراسخ للمملكة لصالح مقاربة إفريقية منسقة وعملية في مواجهة التحديات الأمنية بالقارة الإفريقية.
تعليقات (0)