- 16:53وزير الفلاحة يرجع أسباب غلاء الدجاج إلى ارتفاع الطلب
- 16:42“تيك توك” يختفي من متاجر أبل وجوجل
- 16:26الـ"hcp" ارتفاع المديونية خلال سنتي 2025 و2026.
- 16:15البواري: الجفاف يؤثر على السمك كذلك والأسعار في تراجع
- 16:05تفاصيل حرب قذرة على منتجات المغرب بالخارج
- 15:43حزب "الكتاب" يسائل وزير الفلاحة حول مصير توزيع الدعم للكسابة
- 15:26مهني لـ"ولو": أسعار السردين سترتفع أكثر في رمضان
- 15:15نشرة إنذارية: هبوب رياح قوية مع غبار اليوم وغدا بعدد من أقاليم المملكة
- 15:03رايان إير توقف قبول تذاكر السفر الرقمية بمطارات المملكة
تابعونا على فيسبوك
المغرب يطلق أول دبلوم في طب القلب الرياضي
سجل المغرب إنجازًا طبيًا رياضيًا جديدًا بإطلاق أول تكوين دبلوم في طب القلب الرياضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز سلامة وأداء الرياضيين المغاربة.
هذا البرنامج الرائد جاء بمبادرة من الأستاذة عائشة عواد والدكتورة حسناء بلغيتي، بشراكة مع الجامعة الدولية للرباط (UIR)، وبدعم خبراء مغاربة ودوليين. في أكتوبر الماضي، احتفلت الجامعة بتخريج الدفعة الأولى المكونة من 36 طبيبًا متخصصًا، غالبيتهم من النساء، بينما تتلقى الدفعة الثانية حاليًا تكوينها.
طب القلب الرياضي يُعد تخصصًا حديثًا ومهمًا، خاصة في رياضات تتطلب مجهودًا عاليًا مثل كرة القدم. يركز هذا التخصص على:
- الوقاية من الأمراض القلبية عن طريق الكشف المبكر عن اضطرابات مثل اعتلال عضلة القلب واضطرابات النظم، لتجنب الحوادث القلبية المفاجئة، خاصة لدى الشباب.
- تحسين الأداء الرياضي و ذلك باستخدام تقنيات مثل قياس الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين وتكييف البرامج التدريبية لتعزيز التحمل.
- إعادة التأهيل بعد الإصابات و ذلك بدعم الرياضيين في التعافي بعد أمراض أو عمليات قلبية، مثل التهاب عضلة القلب.
- دعم الرياضة الوطنية
و مع توسع الرياضة المغربية وازدياد المنافسات الدولية، يُعد هذا التكوين جزءًا من استراتيجية شاملة لتحسين الأداء الرياضي وضمان سلامة الرياضيين. وتبرز أمثلة مثل عودة اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن للملاعب بعد تعرضه لسكتة قلبية، لتؤكد أهمية هذا المجال في الرياضة الاحترافية.
ويجسد هذا البرنامج الطموح المغربي في تحقيق التفوق الرياضي من خلال الجمع بين التكنولوجيا الطبية المتقدمة والبنية التحتية الرياضية الحديثة. ومع تطور تخصصات طبية موجهة للرياضة، يُتوقع أن يعزز المغرب مكانته كوجهة عالمية للابتكار في الرياضة والطب على حد سواء.
هذا المشروع لا يخدم فقط الرياضيين، بل يضع المغرب في مصاف الدول الرائدة التي تمزج بين الأداء الرياضي والحفاظ على الصحة، مؤكدًا على استدامة نجاحه في الملاعب والمجال الطبي.
تعليقات (0)