- 22:15المغرب يعتمد الذكاء الاصطناعي لتحسين صيانة الطرق وحماية الملك العام
- 21:45تغازوت تحتضن الدورة الـ16 لكأس التحدي لإفريقيا "آل أفريكا"
- 21:30الوداد الرياضي يطوي صفحة خلاف موكوينا والشاذلي
- 21:28عصبة الأبطال..الجيش الملكي يقسو على الرجاء البيضاوي بثنائية نظيفة
- 21:21الناظور ومراكش.. حجز حيوانات برية مهددة بالانقراض
- 21:00تزوير وثائق تسجيل السيارات.. 22 متورطًا أمام القضاء
- 20:40المغرب يطلق أول دبلوم في طب القلب الرياضي
- 20:22شراكة استراتيجية بين الخطوط الملكية المغربية و"غول" البرازيلية لتعزيز الربط الجوي بين القارات
- 20:08رسميا...ماسكيرانو مدربا لإنتر ميامي الأمريكي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يطلق أول دبلوم في طب القلب الرياضي
سجل المغرب إنجازًا طبيًا رياضيًا جديدًا بإطلاق أول تكوين دبلوم في طب القلب الرياضي، في خطوة تهدف إلى تعزيز سلامة وأداء الرياضيين المغاربة.
هذا البرنامج الرائد جاء بمبادرة من الأستاذة عائشة عواد والدكتورة حسناء بلغيتي، بشراكة مع الجامعة الدولية للرباط (UIR)، وبدعم خبراء مغاربة ودوليين. في أكتوبر الماضي، احتفلت الجامعة بتخريج الدفعة الأولى المكونة من 36 طبيبًا متخصصًا، غالبيتهم من النساء، بينما تتلقى الدفعة الثانية حاليًا تكوينها.
طب القلب الرياضي يُعد تخصصًا حديثًا ومهمًا، خاصة في رياضات تتطلب مجهودًا عاليًا مثل كرة القدم. يركز هذا التخصص على:
- الوقاية من الأمراض القلبية عن طريق الكشف المبكر عن اضطرابات مثل اعتلال عضلة القلب واضطرابات النظم، لتجنب الحوادث القلبية المفاجئة، خاصة لدى الشباب.
- تحسين الأداء الرياضي و ذلك باستخدام تقنيات مثل قياس الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين وتكييف البرامج التدريبية لتعزيز التحمل.
- إعادة التأهيل بعد الإصابات و ذلك بدعم الرياضيين في التعافي بعد أمراض أو عمليات قلبية، مثل التهاب عضلة القلب.
- دعم الرياضة الوطنية
و مع توسع الرياضة المغربية وازدياد المنافسات الدولية، يُعد هذا التكوين جزءًا من استراتيجية شاملة لتحسين الأداء الرياضي وضمان سلامة الرياضيين. وتبرز أمثلة مثل عودة اللاعب الدنماركي كريستيان إريكسن للملاعب بعد تعرضه لسكتة قلبية، لتؤكد أهمية هذا المجال في الرياضة الاحترافية.
ويجسد هذا البرنامج الطموح المغربي في تحقيق التفوق الرياضي من خلال الجمع بين التكنولوجيا الطبية المتقدمة والبنية التحتية الرياضية الحديثة. ومع تطور تخصصات طبية موجهة للرياضة، يُتوقع أن يعزز المغرب مكانته كوجهة عالمية للابتكار في الرياضة والطب على حد سواء.
هذا المشروع لا يخدم فقط الرياضيين، بل يضع المغرب في مصاف الدول الرائدة التي تمزج بين الأداء الرياضي والحفاظ على الصحة، مؤكدًا على استدامة نجاحه في الملاعب والمجال الطبي.