- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
- 16:00الكشف عن سبب إلغاء ندوة الناطق باسم الحكومة
- 15:47منتجو الدجاج يحملون مسؤولية ارتفاعه إلى الباعة بالتقسيط
- 15:25إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الدولية
- 15:05شراكة تجمع سنلام وسياش مع لنا كاش
- 15:04 مجلس الحكومة يصادق على رفع رسوم الاستيراد على الأبقار والأغنام
- 15:04بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية
- 14:50الطالبي العلمي وسفيرة رواندا يبحثان تعزيز التعاون البرلماني
- 14:28المغرب يستضيف "خلوة الرباط " لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
تابعونا على فيسبوك
المغرب يخطط لإنشاء منطقة صناعية جديدة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية
في خطوة هامة نحو تعزيز صناعة السيارات الكهربائية، كشفت صحيفة "اقتصاد الشرق" عن عزم المغرب تأسيس منطقة صناعية جديدة مخصصة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية.
وتمتد هذه المنطقة على مساحة 283 هكتارًا، وتقع على بعد 100 كيلومتر جنوب مدينة الدار البيضاء، بالقرب من المجمع الصناعي التابع لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط "OCP".
وتهدف هذه المنطقة إلى استقطاب الاستثمارات في مجال صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وتوفير بيئة مناسبة لنمو هذه الصناعة.
وتبلغ قيمة الاستثمارات الثلاثة الأولى المُعلنة 24 مليار درهم (2.3 مليار دولار) وستوفر 4 آلاف فرصة عمل.
وأشارت الصحيفة إلى أن أولى هذه الاستثمارات بدأ تنفيذها على أرض الواقع، وهو مشروع مشترك بين مُصنّعة مكونات البطاريات الصينية "سي إن جي آر" (CNGR) وصندوق الاستثمار الخاص الأفريقي "المدى" (Al Mada) الذي يقع مقره في المغرب.
وتعد هذه المنطقة الصناعية الجديدة الأولى من نوعها في المغرب، وتوفر العديد من المميزات للمستثمرين، منها:
- موقعها الاستراتيجي بالقرب من ميناء الدار البيضاء.
- قربها من المجمع الصناعي التابع لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط "OCP".
- توفر البنية التحتية الأساسية اللازمة لصناعة السيارات الكهربائية.
- وجود حوافز ضريبية وجمركية للمستثمرين.
ويعد هذا المشروع خطوة هامة نحو تعزيز صناعة السيارات الكهربائية في المغرب، وجذب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال. حيث من المتوقع أن يساهم هذا المشروع في خلق فرص عمل جديدة، ورفع مستوى التنافسية في السوق المغربي.
و يسعى المغرب إلى أن يصبح رائدا في مجال صناعة السيارات الكهربائية على المستوى الإقليمي والدولي.