- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
تابعونا على فيسبوك
المغرب يؤكد دعمه للإتحاد الأوروبي في تنفيذ استراتيجية "البوابة العالمية"
قال رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، في كلمة له خلال افتتاح الأيام الأوروبية للتنمية، يومه الثلاثاء 21 يونيو الجاري بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، إن المغرب سيصاحب الإتحاد الأوروبي في تنفيذ الإستراتيجية المبتكرة "البوابة العالمية" (غلوبال غيتواي)، التي تمتلك الآليات الكفيلة بجعلها تساهم في تنمية مندمجة وربط معزز يعود بالنفع على كل من أوروبا وأفريقيا.
وأضاف "أخنوش": "المغرب سيعمل على مصاحبة الإتحاد الأوروبي في تنفيذ هذه الإستراتيجية المهمة بالنسبة لقارتنا. فأقوى دعم يمكن أن نقدمه هو النجاحات النموذجية التي نتقاسمها. هذه هي الروح التي تتبناها المملكة". مشيرا إلى أن "البوابة العالمية"، التي تضع أفريقيا في قلب إستراتيجيتها، باعتبارها المستفيد الرئيسي من المشروع -مع نحو 150 مليار يورو مبرمجة-، "ستساهم في اتخاذ خطوة نوعية نحو عالم من الإزدهار المشترك المستدام".
وأكد رئيس الحكومة، أن المكانة التي يحتلها المغرب اليوم تعد ثمرة رؤية جلالة الملك محمد السادس. لافتا إلى أن "خط أنبوب الغاز نيجيريا - المغرب يعتبر أحد التجليات الأبرز لذلك، فالمغرب ينخرط في مشاريع طويلة المدى في مجال البنيات التحتية مع قارتنا"، وسجل أن مشروع خط أنبوب الغاز الذي سيربط بين أفريقيا وأوروبا ينبغي اعتباره بمثابة مبادرة وازنة ضمن مخطط البوابة العالمية، بالنظر إلى أنه يمثل عاملا قويا للإندماج الإقليمي والبين-قاري.
وتابع أنه "على امتداد تاريخه، لعب المغرب دور الجسر أو بالأحرى البوابة بين أفريقيا وأوروبا. هكذا، فإن إقامة شراكات دائمة وموثوقة، إذا جاز التعبير، منقوش في التركيبة الجينية للمملكة". وأفاد بأن "المغرب والإتحاد الأوروبي، المستندين على هذه المكتسبات، بوسعهما اليوم استكشاف مجالات مستقبلية للتعاون. فالمغرب يعد أول بلد في العالم يلتزم بإبرام شراكة خضراء مع الإتحاد الأوروبي". مردفا "هذا التوجه الطلائعي للشراكة بين المغرب الإتحاد الأوروبي، وقدرتها المثبتة على تحقيق النتائج، يمنحها قوة من الندية الإيجابية والتخطيط والنجاح، ما يعود بالنفع في ذات الآن على القارة الأفريقية والمنطقة الأورو-متوسطية".
وأشار المسؤول الحكومي المغربي، إلى أن المغرب أثبت قدرته على الصمود في وجه الوباء ونجح في حملة للتلقيح من مستوى عال، مع تلقيح أزيد من 63 بالمائة من الساكنة بشكل كامل، مع حضور الطموح للذهاب أبعد من ذلك بكثير قصد بلوغ وقاية فعالة. وذكر بأنه بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، أطلق المغرب ورش بناء مصنع لإنتاج اللقاحات مخصص للمغرب والقارة الإفريقية، مؤكدا أن المغرب يضع حماية مواطنيه والإرتقاء بأوضاعهم في صدارة أولوياته.
وتميزت الجلسة الإفتتاحية لـ"الأيام الأوروبية للتنمية"، بمشاركة رئيسة المفوضية الأوروبية "أورسولا فون دير لاين"، ورئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشيل"، والملكة ماتيلد لبلجيكا، المدافعة عن أهداف التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، وملك ليسوتو ليتسي الثالث، ورؤساء دول وحكومات أفارقة ومسؤولي مؤسسات الإستثمار الأوروبية.