- 11:23استئناف تصدير الدلاح المغربي
- 11:22جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية الكاميرون بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 11:19الرصاص يلعلع لتوقيف 3 مروجين للمخدرات والمؤثرات العقلية
- 11:07رفيق بوبكر يلجأ إلى القضاء بسبب لامين يامال
- 11:02انطلاق أشغال الاجتماع الخامس للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين
- 10:46هذه تواريخ إجراء امتحانات البكالوريا بالمغرب
- 10:42المتصرفون التربويون يصعّدون ضد وزارة التعليم
- 10:22انخفاض طفيف في أسعار الخضر
- 10:06المغرب ينتزع المرتبة الأولى في أولمبياد الكيمياء بباريس
تابعونا على فيسبوك
الماراثون الدولي للدار البيضاء يعدو بمقاربة جديدة
أعلنت جماعة الدار البيضاء عن انطلاقة مرحلة جديدة للماراتون الدولي للدار البيضاء، فبعد القفزة النوعية التي ميزت الدورة الخامسة عشرة، يدخل ماراتون الدار البيضاء الدولي مرحلة جديدة بمقاربة مبتكرة.
وفي إطار حرصها على تبني منهج قائم على التحديث والانفتاح على الفعاليات المختصة، أعلنت جماعة الدار البيضاء اليوم على تعزيز المقاربة التشاركية، مستلهمة من تجارب كبرى الماراتونات العالمية، من خلال إسناد تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير إلى الفاعلين في الميدان واختيار جمعية عدائي الدار البيضاء الكبرى، وهي جمعية غير ربحية تضم فاعلين مدنيين شغوفين برياضة السباقات، ولهم تجربة مشهود لها في تنظيم التظاهرات الرياضية.
وتشكل هذه الشراكة تطورا نوعيا في منهجية تنظيم التظاهرة، حيث تجعلها أكثر قربا من انتظارات الرياضيين، وأكثر تواصلا مع الفاعلين المهنيين والمواطنين، مع الحرص على ترسيخ مكانة الماراتون وضمان استدامته، والعمل على رفعه إلى مصاف أبرز التظاهرات الرياضية على المستويين الوطني والدولي.
وقد تم التفكير في مسار الماراتون الدولي للدار البيضاء، ليجعل من هذه التظاهرة الرياضية احتفاء بتاريخ الدار البيضاء وتنوعها الثقافي، وليشكل فرصة لاكتشاف أبرز معالم المدينة، وجعلها تنبض بالحياة على إيقاع العدائين.
ومن تم فإن ماراتون الدار البيضاء الدولي لا يقتصر فقط على كونه سباقا رياضيا يلتزم بأعلى المعايير الدولية، بل يسعى أيضا إلى تقديم تجربة استثنائية للعدائين والجماهير، وإلى أن يصبح الحدث الأبرز لكل البيضاويين، ومنصة لإبراز حيوية العاصمة الاقتصادية ومؤهلاتها الترابية.
ومن خلال هذا التطور الجديد، تؤكد جماعة الدار البيضاء طموحها في بناء نموذج خاص لماراتون الدار البيضاء، يقوم على تعبئة الكفاءات المحلية، وتثمين الخبرة الجمعوية، واعتماد أرقى معايير التنظيم والاحترافية.
تعليقات (0)