- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
تابعونا على فيسبوك
القرض الفلاحي يطلق آليتين جديدتين لتخفيف عبء أزمة "كورونا" على المقاولات
تمكن القرض الفلاحي من إطلاق آلية خاصة لدعم المقاولات المغربية من أجل استئناف أنشطتها، وذلك في مبادرة جديدة لدعم النسيج الاقتصادي لدعم الإقلاع الاقتصادي بعد الأزمة التي تسببت فيها جائحة "كورونا".
ويتعلق الأمر بعروضين جديدين موجهين للمقاولات من أجل التخفيف من عبئ احتياجات الخزينة لدى المقاولات وتمكينها من رفع التحديات الجديدة.
العرض الأول والذي جاء تحت اسم منتوج "CAM إقلاع"، وهو قرض على المدى الطويل والمتوسط يستهدف مجموع المقاولات المتضررة من أزمة كوفيد-19 كحصة ضمانة لتوفير حاجيات الأموال التشغيلية للمقاولات التي يفوق رقم معاملاتها 10 مليون درهم.
وأما العرض الثاني، فجاء تحت اسم "CAM إقلاع المقاولات الصغيرة جدا"، وهو عبارة عن قرض متوسط وطويل المدى موجه للمقاولات الصغرى، أشخاص ذاتيين ومعنويين، بما في ذلك التجار والحرفيين والمهن الحرة الذين لا يتجاوز رقم معاملاتهم 10 مليون درهم.
وكشف القرض الفلاحي أن هذه المنتوجات المضمونة من طرف صندوق الضمان المركزي مفتوحة إلى غاية نهاية دجنبر 2020، علما بأنها حصة ضمانة لدعم حاجيات الأموال التشغيلية للمقاولات بشروط جد تفضيلية، تتميز نسبة فائدة مخفضة مع فترة تسديد ممتدة على 7 سنوات مع فترة سماح محددة في سنتين.
كما أن حصة الضمانة يمكن أن يصل إلى 90 % بالنسبة لمنتوج "CAM إقلاع" و95 % بالنسبة لمنتوج " CAM إقلاع المقاولات الصغيرة جدا"، فيما يتراوح سقف القرض، حسب رقم المعاملات، ما بين 10 آلاف درهم و100 مليون درهم.
وباعبتاره فاعلا تاريخيا في دعم الفلاحة وتنمية العالم القروي، سيتولي آلية الدعم أهمية خاصة بالنسبة للمقاولات الفلاحية وشركات قطاع الصناعات الغذائية مع العلم انه سيغطي جميع قطاعات الاقتصاد الوطني.