- 22:44برشلونة يتراجع عن المواجهة الودية في الدار البيضاء
- 21:16إدانة 4 أشخاص في أحداث كراهية ضد نجم الريال
- 20:44مدرب الريال محذرا كل النجوم"من لا يركض لن يشارك"
- 20:12تفاصيل لقاء بين التهراوي والصيادلة
- 19:33تقرير: المغرب الأول إفريقيا بشأن التعرض للهجمات السيبرانية
- 19:05الخارجية الأميركية: على مواطنينا في إيران المغادرة فورا
- 18:38ابراهيم دياز يحسم مستقبله مع ريال مدريد
- 18:20هيئة أطباء الأسنان تُنبّه لمخاطر ممارسات غير المرخصين
- 18:02أمن تطوان يوقف رابور معروف
تابعونا على فيسبوك
القاتل الصامت ينهي حياة عائلة بأكملها
تسبب غاز البوتان المستعمل في تسخين المياه، يومه الأحد 27 أكتوبر الجاري، في وفاة عائلة صغيرة من ثلاثة أفراد بأحد أحياء مدينة القنيطرة.
ووفق ما أكدته مصادر مطلعة، فإن الأسرة المكونة من الأب الشاب البالغ من العمر 30 سنة، وزوجته الحامل في شهرها الأخير، لقوا مصرعهم اختناقا بغاز البوتان. مشيرة إلى أن عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية بالقنيطرة حلت بعين المكان حيث تمت معاينة جثة الضحايا، وفتح تحقيق في الموضوع بأوامر من النيابة العامة المختصة، فيما جرى إيداع الجثت مستودع الأموات في انتظار نتائج التشريح الطبي.
وكان المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية التابع لوزارة الصحة، قد أبلغ عن العديد من حالات الوفيات الناتجة عن التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون، وذلك رغم الحملات التحسيسية التي يقوم بها المركز سنويا ودور وسائل الإعلام في هذا المجال.
وذكرت وزارة الصحة، في بلاغ لها، بأن هذه الوفيات مثيرة للقلق، خاصة أنها تحدث عن طريق الخطأ وفي المنزل في أغلب الأحيان، موضحة أن السبب الرئيسي للتسمم بأحادي أكسيد الكربون هو آلات التدفئة وآلات تسخين الماء التي تشتغل بالغاز وآلات التسخين التقليدية كالكانون. مضيفة أن التسمم يحدث عندما لا تتوفر الآلات على معايير الجودة والسلامة وعندما يوضع سخان الماء في الحمام أو في مكان ضيق أو يستعمل الكانون أو قنينة الغاز داخل المنزل بدون تهوية.
وشددت الوزارة، على ضرورة التأكد من أن الآلات بها علامة الجودة والسلامة، والإلتزام بكيفية استعمال الأجهزة مع صيانتها مرة في السنة من طرف مهني، فضلا عن تجنب وضع سخان الماء في الحمام أو في أي مكان ضيق. كما دعت للحرص على عدم استعمال الكانون أو قنينة الغاز داخل المنزل بدون تهوية، وعدم النوم وترك الكانون أو أية آلة للتدفئة مشغلة.
تعليقات (0)