- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
- 15:21الرئيس الصيني يُغادر المملكة في ختام زيارة قصيرة
- 15:13يونيسف تُبرز التحديات التي تواجه أطفال المغرب
تابعونا على فيسبوك
العلمي يكشف هوية المستفيد الأول من الإستثمارات المباشرة المغربية
أكد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والإستثمار والتجارة والإقتصاد الرقمي، الذي يقوم بزيارة عمل للهند، في تصريح للصحافة الإثنين 18 مارس في نيودلهي، أن إفريقيا هي المستفيد الأول من الإستثمارات المباشرة المغربية بفضل تطور الشراكات والإنخراط الملكي لفائدة تنمية القارة.
وأوضح العلمي، أن القيمة التراكمية للإستثمارات المباشرة المغربية في القارة بلغت 37 مليار درهم بين 2013 و2017 بفضل التطور الملحوظ للشراكات، وتنظيم الإقتصاد الوطني الموجه نحو النهوض بالتعاون جنوب جنوب تماشيا مع إرادة جلالة الملك محمد السادس. مضيفا أن المغرب أضحى من بين أوائل المستثمرين الأفارقة في الإتحاد الإقتصادي لدول غرب إفريقيا ومجموعة دول وسط إفريقيا.
وأشار وزير الصناعة والإستثمار، إلى أن النمو القوي في الإستثمارات المغربية في إفريقيا خلال العقد الماضي تعزز بفضل الإلتزام القوي للمغرب من أجل تنمية القارة. مذكرا بأنه منذ سنة 2000، تم القيام بـ50 زيارة ملكية إلى أزيد من 30 بلدا إفريقيا وتوقيع أكثر من 1000 اتفاقية، وخلال كل زيارة ملكية كان يتواجد فاعلون اقتصاديون ومسؤولو مؤسسات عمومية الذين يحرصون على ضمان تفعيل التعاون المغربي الإفريقي. مبرزا أن الفاعلين في قطاعات الإتصالات، والبنوك، والبناء والأشغال العمومية، حاضرون بشكل قوي في إفريقيا، لافتا إلى أن البنوك المغربية تعمل في 30 بلدا إفريقيا.
وخلص الوزير ذاته، إلى أن المملكة أضحت بذلك منصة إفريقية حقيقية تمكن بلدانا مثل الهند من الولوج إلى القارة عبر البوابة المغربية واكتشاف قارة جد واعدة بفضل إمكاناتها في مجال الإستهلاك، والإنتاج، والتصدير. مؤكدا أن هذه الشراكة بين الهند وإفريقيا هي، في الوقت ذاته، في مصلحة المغرب ومصلحة القارة بأكملها.