X

العثماني يبرز الأهداف الحقيقية من وراء تقليص عدد أعضاء الحكومة الجديدة

العثماني يبرز الأهداف  الحقيقية من وراء تقليص عدد أعضاء الحكومة الجديدة
الجمعة 18 أكتوبر 2019 - 09:03
Zoom

في أول مجلس للحكومة في صيغتها الجديدة بعد إعادة هيكلتها، الخميس 17 أكتوبر الجاري بالرباط، أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن تقليص عدد أعضاء حكومة جلالة الملك، سيمكن من  تحقيق "نجاعة أكبر وتنسيق أفضل" لعملها.

وقال العثماني إن "إخراج الحكومة، مع ما عرفته من تقليص كبير، عمل مشترك تطلب مجهود الجميع ولم يكن سهلا، لكننا نجحنا"، موضحا أن التقليص كان ضروريا لأنه "سيمكننا من نجاعة أكبر، وتنسيق أفضل، والتقائية أحسن في العمل الحكومي، بما ينعكس إيجابا على تنفيذ السياسات العمومية على أرض الواقع بطريقة فاعلة". مبرزا أن هذه الحكومة تعد استمرارا للحكومة السابقة، و"أمامها مهام جسيمة وأهداف كبرى، ستستمر في تنفيذها وتطبيقها، سواء تلك الواردة في الخطب الملكية السامية أو في البرنامج الحكومي".

وأضاف رئيس الحكومة أن الأخيرة "تشتغل وفق أهداف واضحة وإجراأت محددة وطريق سالك"، مؤكدا "إننا نحتاج إلى رفع وتيرة العمل لمصلحة المواطنات والمواطنين". واغتنم هذه المناسبة للترحيب بأعضاء الحكومة الجدد، وتهنئة الجميع على ثقة جلالة الملك، متوجها بالشكر لأحزاب التحالف الحكومي، وللوزراء وكتاب الدولة الذين غادروا الحكومة "على ما قاموا به من أعمال وبذلوه من جهود في إطار مهامهم ومسؤولياتهم".

وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قد صرح عقب تعيين جلالة الملك أعضاء الحكومة الجديدة المكونة من 23 وزيرا من بينهم ستة وجوه جديدة، بأن الأخيرة تمتثل لمعايير النجاعة والكفاءة التي تتجلى من خلال بنيتها، وهيكلة قطاعاتها، وحضور النساء والشباب ضمن تركيبتها. موضحا أنها تراعي المعايير التي شدد عليها جلالة الملك في خطاب عيد العرش الأخير، والمتمثلة على الخصوص في إدماج عدد من الكفاأت الجديدة، التي تراعي تمثيلية النساء والشباب.

وأشار العثماني إلى أن "عملية التشبيب تعد ضرورية ليس فقط بالنسبة للمسؤوليات العليا لكن حتى داخل الحكومة". مضيفا أن عدد أعضاء الحكومة في صيغتها الجديدة تقلص من 39 إلى 23، مبرزا أن نجاعة هيكلة الحكومة الحالية تتجسد، أيضا، في تجميع بعض القطاعات الوزارية، وكذا في الدور الذي ستقوم به رئاسة الحكومة في التنسيق بينها وإعطاء بعد للالتقائية والانسجام بين مختلف السياسات العمومية.


إقــــرأ المزيد