- 12:03“لارام” تلغي رحلاتها من وإلى باريس
- 11:42مواجهات عنيفة بين مهاجرين أفارقة تثير الفزع بأشتوكن
- 11:21رونالدو...رحيل جوتا غير منطقي
- 11:20مراكش.. مداهمات أمنية تكشف أنشطة دعارة
- 11:01رسميا.. أوليفييه جيرو يوقع لنادي ليل الفرنسي
- 10:40أمواج شاطئ عين الذياب تلفظ جثتين
- 10:21موجة الحرارة.. الـPPS يدعو إلى نهج سياسات صحية وإيكولوجية فعالة
- 10:18أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الخميس
- 10:03غرق طفل في مسبح جماعي بالفقيه بن صالح
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
الطالبي: مبادرات الملك قادرة على تحويل إفريقيا لأرض للاستثمارات
قال راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، إن المشاريع والمبادرات التي اقترحها الملك محمد السادس لفائدة القارة الإفريقية قادرة أن تسهم في تحويل إفريقيا إلى أرض جاذبة للاستثمارات والبشر ورأس المال والتكنولوجيا، مشيرا إلى “أننا يجب أن نفتخر بالانتماء لهذه القارة والتي تتوفر على إمكانيات وموارد هائلة، يمكن بتحويلها إلى ثروات ومشاريع، أن يجعلها قارة القرن 21”.
ولفت العلمي في كلمة له اليوم الجمعة، في أشغال الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي لمنطقة الأرومتوسطية والخليج، بمراكش، ألقاها نائبه الأول له، أن التجارة الدولية كما هندسَتها العولمةُ والمبادلات الحرة، وتدفق البضائع، تواجه اليوم عدة تحديات منها عدم التوازن، وازدهار الأنانيات القُطرية، مما يفرغ المنافسة الحرة من معناها ومن أغراضها.
وأبرز أن عدة أسئلة تطرح بارتباط مع هذه الإشكاليات، بشأن مستقبل العولمة بالصيغ التي أسَسَّت لها اتفاقيات التجارة والتعريفات الجمركية (الغات) التي وقِّعَتْ وثائقُها النهائية، في هذه المدينة المغربية، الأصيلة ذات الأفق العالمي، مراكش في عام 1994، لافتا إلى أن الأمر لا يتعلق بالعولمة في شقها التجاري والاقتصادي فحسب، ولكن بمجموع النظام العالمي الذي يزداد ضبابية وانقسامًا وتقاطبًا.
ومن جهة أخرى، اعتبر أن إدراج التحول نحو إنتاج الطاقة من مصادر متجددة على جدول أعمال الدورة، يثير العديد من المناقشات، وهو موضوع يرتبط بتعاقدات دولية، ويكتسي أبعاد تتجاوز البيئة والالتزام بالحفاظ عليها، إلى إشكالية العدالة المناخية، والفوارق بين الشمال والجنوب، ومُعضلات تمويل الاقتصاد الأخضر.
واسترسل رئيس مجلس النواب موضحا :3إذا كانت البلدان الصناعية قد استفادت لقرون من الإنتاج الصناعي مع ما ينجم عن ذلك من تلويث للبيئة واختلالات مناخية، فإن الذي يدفع ثمن ذلك اليوم أكثر من غيره هي شعوب بلدان الجنوب، وبالتحديد في افريقيا وأمريكا اللاتينية والبلدان الجُزرية، حيث يتسبب التطرف المناخي في الفقر والهجرات والنزوح”.
وسجل أنه مرة أخرى تُطرح مسؤولية تمويل الاقتصاد الأخضر ومدى الوفاء بالالتزامات الدولية ومدى توفير الإرادة بتحويل التكنولوجيات الميسرة لإنتاج الطاقة من مصادر متجددة. وفيما يطرح لدى الشمال سؤال الانتقال الطاقي، ما تزال فئات عريضة من مواطني بلدان الجنوب لم تتمتع بعد بالحق الأساسي في الحصول على الطاقة من مصادرها التقليدية. وهكذا يستفزنا مرة أخرى سؤال التضامن الدولي في شقه المتعلق بكلفة التكنولوجيا، وبراءات الاختراع، ومدى الاستعداد لتيسير تحويلها إلى الجنوب بالكلفة التي تجعلها مُتاحةَ على أوسع نطاق.
في علاقة بذلك، وبإشكاليات وسائل الإنتاج والتمويل والتضامن، قال إن مشكل الأمن الغذائي، وفي صلبه يطرح سؤال الفوارق بين البلدان الغنية والبلدان الفقيرة، وإشكالية الجوع، وسوء التغذية في بعض مناطق العالم، فيما تنعم مجتمعات عديدة بفائض في الأغذية، بل يتم تقدير ما يُقذف في القمامات من أطعمة صالحة للاستهداف، بملايير الدولارات.
تعليقات (0)