- 08:51التهراوي يتباحث مع مدير منظمة الصحة العالمية
- 08:24ابتدائية البيضاء توزع 14 سنة حبسا و غرامات بحق المتابعين في ملف “جيراندو”
- 07:56مليونان و400 ألف زاروا الأبواب المفتوحة للأمن
- 07:36حكيمي يزين تشكيلة الموسم للدوريات الأوروبية الكبرى
- 06:09أجواء حارة في توقعات طقس الخميس
- 20:59توتنهام يهزم اليونايتد ويتوج بطلا للدوري الأوروبي
- 20:47الفريق الاشتراكي يطالب بمساءلة مسؤولي الإدارات العمومية
- 20:23"السنبلة" يقترح قانون لتنظيم مهنة “سمسرة” ومكافحة الاحتكار
- 20:02حزب الكتاب يُعلّق على إفشال ملتمس الرقابة
تابعونا على فيسبوك
"الصلع" أضحى أمرا من الماضي.. افتتاح أول "بنك للشعر" في العالم !!
يحدث الصلع للعديد من الأسباب إما تتعلق بمستوى الهرمونات في الجسم وهو "الصلع الوراثي" الأكثر شيوعا لدى الرجال، أو بسبب "مشكلات صحية" تصيب الصحة بشمل عام، أو تصيب فروة الرأس بشكل خاص، العديد من الأشخاص يلجؤون للشعر المستعار، والمكياج، ولكن في بعض الحالات قد تكون جراحات زراعة واستبدال الشعر هي الحل الوحيد بعدما لا تجدي الأدوية.
وفي هذا الصدد، افتتح أول بنك للشعر في العالم في مدينة "مانشستر" البريطانية، بهدف جعل "تساقط الشعر شيئا من الماضي".
وسيدفع الرجال مبلغا قدره 2500 جنيه إسترليني، مقابل تجميد عينة من شعرهم بهدف استنساخ الخلايا الرئيسية في المختبر في وقت لاحق، وحقنها في فروة الرأس مرة أخرى لاستعادة "شعر الشباب".
ويعاني زهاء 6.5 مليون بريطاني من الصلع، حيث يؤدي مزيج من الجينات والهرمونات إلى تساقط الشعر تدريجيا من الجبهة وأعلى فروة الرأس.
وفي الوقت الحالي، تقتصر خيارات العلاج على العقاقير، التي يمكن أن تكون لها آثار جانبية، وكذلك زراعة الشعر ذات النتائج المتغيرة.
ويساعد عقار "مينوكسيديل" (العلامة التجارية ريغين)، زهاء ثلثي المرضى، ولكن الآثار الجانبية المحتملة تشمل حكة فروة الرأس وتسارع دقات القلب.
ويقدم عقار "فيناسترايد" الفائدة المرجوة لنحو 80% من الرجال، ولكنه رُبط بالعجز والعقم والقلق.
وفي الوقت نفسه، تكلف عمليات زراعة الشعر زهاء 7 آلاف جنيه إسترليني، مع إعادة توزيع الشعر الموجود، الأمر الذي قد يؤدي إلى نتائج مخيبة للآمال.لذا، هل يمكن أن يكون بنك الشعر هو الحل؟.
منذ غشت، أخذ المدير الطبي للبنك، جراح زراعة الشعر بسام فارجو، عينات من رجال يرغبون في الاحتفاظ بـ"بوليصة تأمين" الشعر للمستقبل.
ويجري إزالة زهاء 100 شعرة، بما في ذلك جذورها المنتفخة، من منطقة بحجم 7 سم/1 سم، في الجزء الخلفي من فروة الرأس، في إجراء مدته 30 دقيقة تحت التخدير الموضعي.
وتُجمد العينات عند 180 درجة مئوية تحت الصفر، في بنك الأنسجة حتى يبدأ شعر الرجل بالتساقط. وبعد ذلك، تُذاب وتُستخرج خلايا صغيرة تسمى الحليمات الجلدية من جذورها.
وتحتوي الحليمات الجلدية على "تعليمات" لنمو شعر جديد، وتصدر إشارات كيميائية تدفع الخلايا من حولها إلى إنتاج الشعر.
ويأمل الباحثون أن تكون الشعيرات الجديدة، أكثر سماكة وأقرب إلى محاكاة الشعر الشاب.
تعليقات (0)