- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:43رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
تابعونا على فيسبوك
الزفزافي يرد على تقرير بوعياش حول "حراك الريف"
في تعليقه على ملخص التقرير الذي نشره المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول "أحداث الحسيمة"، اعتبر زعيم حراك الريف "ناصر الزفزافي"، حسب ما نقله عنه والده أحمد الزفزافي، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"؛ أن المجلس اعترف في تقريره "بمقتل عماد العتابي بالرصاص"، حيث قال "وأسجل بدوري اعتراف المجلس بمقتل الشهيد عماد العتابي رحمة الله تعالى عليه بالرصاص الحي، ليصدق الله تعالى في هذا القول بالنص القرآني، "وشهد شاهد من أهلها"، وصدق الله العظيم".
وعبر الزفزافي على أن التضامن في قضيته يمنحه "جرعات قوية ودعما معنويا يجعلني ازداد مقاومة وصمودا لكسب معركة الكرامة". موجها التحية من داخل معتقله بالسجن المحلي "بوركايز" بفاس، لكل المتضامنين معه من مختلف الجنسيات والأعراق والديانات، الشيء الذي يزيده قوة وصمودا.
من جهته، قال الزفزافي، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك": "بعد 21 يوما من الموت البطيئ إضرابا عن الطعام، وبدل قيام السيدة بما وجب عليها تجاه الضحايا، تخرج علينا بتقرير لتصيبنا بمعرة عن قصد بعد أن أخذتها العزة بالإثم".
وكان المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قد نشر تقريره السنوي حول الأحداث التي شهدها إقليم الحسيمة، موضحا أن مطالب المحتجين تميزت بالزيادة المضطردة في عناصرها وبتطور وتيرتها، وأن المحتجين خلال 814 تجمعا، لم يقوموا بتقديم أي طلب للحصول على أي تصريح أو إشعار حفاظا على النظام العام والسلامة الجسدية للأشخاص، وضمان حق المواطنين في التنقل كما ينص على ذلك القانون.
واتهم مجلس "بوعياش" ناصر الزفزافي (قائد الحراك) بـ"حرمان المصلين من حقهم في الصلاة"، عندما "اقتحم المسجد وقاطع الإمام"، مؤكدا على أن ما قام به الزفزافي هو "مس بحريات العبادة"، حيث "يمثل فعل اقتحام المسجد وتوقيف خطبة الإمام خرقا لحرية العبادة وحماية فضائها. معتبرا مختلف النصوص ذات الصلة، أن حرية العبادة مكون أساسي من مكونات الحريات الدينية.
كما عبر المجلس عن قلقه من الطبيعة المعتمدة للعديد من حلقات العنف، حيث تبين أن المحتجين كانوا مستعدين بشكل واضح للإشتباكات، فبالإضافة إلى ارتداء اللثام أو الأقنعة، كان الأخطر حمل بعضهم لأسلحة بيضاء، وبالخصوص أثناء اعتقالهم، وهذا أمر يصعب الدفاع عنه، دون الحديث عن العدد الكبير جدا لحالات استخدام العنف اللامشروع.