- 15:32اتفاقية شراكة لرقمنة إجراءات تصدير منتجات الصناعة التقليدية
- 15:26بن إبراهيم: برنامج دعم السكن تجاوز الأهداف المسطرة
- 15:02نادية فتاح: إحصاءات التجارة الخارجية آلية أساسية لإتخاذ القرار
- 14:47نبيلة الرميلي: "كازا تتغير"... خطاب المشاريع بدل المواجهة
- 14:35موعد مباراة بي إس جي والأرسنال في دوري أبطال أوروبا والقناة الناقلة
- 14:22اسرائيل تدعم الهند
- 14:12في تصعيد جديد.. الإمارات توقف منح التأشيرات للجزائريين
- 13:52دعوات عربية ودولية للتهدئة بين الهند وباكستان
- 13:44رئاسة النيابة العامة تستعد لتطبيق العقوبات البديلة
تابعونا على فيسبوك
الراشدي: الشباب يرى أن السياسات العمومية غير جادة في مكافحة الفساد
أكد محمد بشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، على أن تجويد السياسات العمومية في اتجاه دعم جهود مكافحة الفساد يُعد قاعدة أساسية لضمان تنمية متينة ومدمجة ومستدامة، وهي الأهداف التي يتطلع إليها المغرب.
وكشف الراشدي في الندوة التي نظمتها الهيئة اليوم الأربعاء بالرباط، بشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تحت عنوان “الالتزام المواطن والمساهمة في تدبير الشأن العام ومكافحة الفساد”، على أن " أن العديد من المؤشرات الوطنية والجهوية والدولية التي تُعنى بقياس الثقة في المؤسسات تؤكد وجود عجز ليس فقط في معدل هذه الثقة، بل أيضًا تراجعًا مستمرًا في مستواها".
وأوضح أن هذا التراجع يخص مختلف المؤسسات، سواء كانت عمومية أو غير عمومية، مردفا أن الهيئة واعية بأهمية عامل الثقة في إنجاح أي مشروع مجتمعي، لذلك أطلقت دراسة “باروميتر الثقة”، التي سيتم إنجاز أول نسخة منها ونشرها في نهاية النصف الأول من هذا العام، على أن يتم تحديثها بشكل دوري كل سنتين.
و شدد الراشدي أن من بين أهم نتائج قياس مؤشر الثقة هو أن الشباب يُعدون الفئة الأقل ثقة في المؤسسات على اختلافها، والأكثر انتقادًا للسياسات العمومية التي تعتبرها هذه الفئة غير جادة في مكافحة الفساد.
و أشار إلى أن ما يقارب نصف المغاربة يعتقدون بقدرة المواطنين العاديين على التأثير في مكافحة الفساد، مما يعني أنهم مستعدون للانخراط في هذه العملية إما بالمشاركة الفعلية أو بالضغط على السلطات لبذل جهود أكبر. وأكد أن هذا الأمر يفرض على الجميع العمل على استعادة ثقة المواطنين في مؤسساتهم، مما سيساهم في تفعيل دورهم وقدرتهم على إنجاح الأوراش المجتمعية المتنوعة، والتي يُعد ورش مكافحة الفساد ورشًا مركزيًا ومهيكلًا فيها.
تعليقات (0)