- 20:53باريس سان جيرمان بطلا لدوري أبطال أوروبا
- 20:22السعودية تحذر الحجاج من ارتفاع درجات الحرارة يوم عرفة
- 20:18حكيمي أول لاعب مغربي يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا
- 19:44وفاة مخترع حبوب الإجهاض إيتيان إميل بولييه
- 19:12دعوة برلمانية لتركيب عدّادات كهربائية أوتوماتيكية
- 18:56عامل سطات الجديد يُدخل خدمات "الدرون" لمراقبة اختلالات التعمير
- 18:30نجاة 15 بحارا من الغرق بعد غرق مركب صيد بالصويرة
- 18:02سلطات سلا تراقب أسطح المنازل ب "الدرون" لمنع ذبح الأضاحي
- 17:39الموت يغييب الرئيس التاريخي للإنتر قبل ساعات من نهائي دوري أبطال
تابعونا على فيسبوك
الرأسمال الاستثماري المغربي يرسم خارطة طريقه في أفق سنة 2030
أكد حسن العزيري، رئيس الجمعية المغربية للمستثمرين في الرأسمال، خلال تقديم نتائج دراسة الجمعية خلال مؤتمرها السنوي المنعقد بالدار البيضاء بشراكة مع Strategy&، أن الرأسمال الاستثماري لم يعد مجرد أداة تمويل، بل تحول إلى رافعة للتحول ولبناء شركات أقوى وأكثر مسؤولية وتنافسية.
وشدد العزيري على ضرورة تعزيز قاعدة المستثمرين المحليين مع تنويع المنتجات وذلك لهيكلة منظومة قائمة على الابتكار ونمو الأعمال.
من جهته، أكد جوناثان لو هنري، شريك Strategy& ورئيس منطقة المغرب العربي، أن المغرب يشهد زخما استثنائيا يمكن التعويل عليه لتسريع وتيرة تطوير قطاع الرأسمال الاستثماري.
وأضاف، "يتمتع المغرب بمقومات اقتصادية قوية، وأجندة سياسية واقتصادية جد مواتية، ووفرة من حيث المشاريع الضخمة التي تتطلب مصادر تمويل جديدة".
وقدمت الجمعية المغربية للمستثمرين في الرأسمال، خلال مؤتمرها السنوي المنعقد بالدار البيضاء، نتائج دراستها بعنوان "الرأسمال الاستثماري، المسار التحويلي الجديد في أفق عام 2030". وتستعرض هذه الدراسة التحديات والفرص الكبرى التي يواجهها القطاع، وتقترح تدابير ملموسة لجعل الرأسمال الاستثماري محركاً استراتيجياً للتنمية الاقتصادية بالمملكة.
وأشار التقرير إلى أن المغرب يمر بمرحلة انتقالية استراتيجية، تستند إلى أسس اقتصادية قوية وتوافق غير مسبوق بين العوامل المواتية لنمو هذا القطاع.
وكشفت الدراسة أن قطاع الرأسمال الاستثماري المغربي شهد تسارعاً ملحوظاً، حيث تضاعف عدد شركات التدبير من 20 سنة 2014 إلى أكثر من 40 في 2025. كما تضاعف حجم رؤوس الأموال ثلاث مرات ليبلغ 3.9 مليار درهم سنة 2024، لترتفع نسبة رأس المال المستثمر إلى الناتج المحلي الإجمالي من 0.1% إلى 0.2%، وهو ما يقارب مستويات بلدان مثل جنوب إفريقيا وفرنسا.
ورصد التقرير دوراً مهماً لصندوق محمد السادس للاستثمار، إذ يقدر تأثيره المضاعف بثلاثة أضعاف، ما يعزز جاذبية القطاع على المدى الطويل.
لكن الدراسة حذرت من بعض أوجه الضعف، خاصة هيمنة المساهمات بحصص الأقلية، التي ارتفعت من 59% إلى 94% بين فترتي 2006/2011 و2018/2024، إضافة إلى غياب التمويل الكافي للشريحة المتوسطة (20-100 مليون درهم). كما أشار التقرير إلى استمرار الاعتماد الكبير على الاستثمارات الأجنبية، رغم تراجعها مؤخراً، داعياً إلى تعبئة أكبر للمستثمرين المحليين، خاصة المؤسسات وصناديق العائلات.
تعليقات (0)