- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
الدار البيضاء: حملات توعوية لتعزيز السلامة الطرقية
تشهد مدينة الدار البيضاء تزايدًا مقلقًا في حوادث السير المرتبطة باستعمال الدراجات النارية، مما يشكل تهديدًا كبيرًا لسلامة السائقين والمارة على حد سواء. فمع زيادة استخدام الدراجات النارية كوسيلة نقل يومية، خاصة في ظل تقديمها خدمات النقل السريعة، باتت الحوادث تتوالى بشكل ملحوظ.
وحسب المعطيات الأخيرة التي نشرتها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، تُسجل الدراجات النارية حوالي 25% من الحوادث المميتة على الطرقات العمومية. ويُظهر التقرير أن عدد ضحايا حوادث السير من مستعملي الدراجات النارية ارتفع بنسبة 31%، مع تسجيل 40% من مجموع قتلى حوادث السير، أغلبهم من فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة.
وتُعزى نسبة كبيرة من هذه الحوادث إلى السرعة المفرطة، وعدم احترام قواعد المرور، مثل حق الأسبقية، فضلًا عن نقص الحذر واليقظة، حيث يفتقر العديد من السائقين إلى الوسائل الوقائية، مثل ارتداء الخوذة واستخدام إشارات التنبيه أثناء القيادة.
واستجابة لهذه الظاهرة المتزايدة، تعتزم مجموعة من فعاليات المجتمع المدني في القطاعين الصحي والتعليمي تنظيم حملات توعوية للتحسيس بأهمية السلامة العامة. وستركز الحملة على تنظيم زيارات لمؤسسات صحية للاستماع لشروحات الأطباء والممرضين حول خدمات الإسعاف التي تُقدم لضحايا حوادث السير. تهدف الحملة إلى توعية الشباب والمتمدرسين بأهمية ارتداء الخوذة، فضلاً عن تحذيرهم من السياقة تحت تأثير الكحول أو المخدرات، واستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة.
كما تشمل الأنشطة التوعوية خروج رجال الشرطة إلى ملتقى الشوارع الرئيسية لتطبيق القوانين المرورية، وذلك بهدف تقليص عدد الحوادث. وستنظم مسابقات تربوية وورشات حول قواعد السير، بالإضافة إلى عروض مسرحية وفنية تهدف إلى تعزيز الوعي المروري لدى التلاميذ.
وتسعى هذه الجهود إلى تغيير سلوك السائقين وتحسين سلامة الطرق بالمغرب، عبر نشر ثقافة التربية الطرقية في صفوف التلاميذ، ليكونوا سفراء لرسالة السلامة المرورية داخل أسرهم ومجتمعاتهم. إن الحملة المقبلة، التي ستعتمد على الأنشطة الفنية والثقافية، تستهدف الحد من الحوادث المأساوية المرتبطة بالدراجات النارية، وتستهدف تعزيز الوعي بالسلامة الطرقية بشكل شامل.