- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
تابعونا على فيسبوك
الدار البيضاء..إطلاق مشروع "يبدأ" للنهوض بروح المقاولة داخل الجامعات المغربية
أقيم صباح اليوم الثلاثاء 13 فبراير الجاري بمدينة الدار البيضاء، حفل أعلن خلاله عن الانطلاق الرسمي لمشروع "يبدأ"، الذي يندرج ضمن برنامج "إيراسموس بلوس" الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، وتشرف على تنسيقه جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء.
ويهدف هذا المشروع إلى النهوض بروح المقاولة داخل الجامعات المغربية والأجنبية، ويتعلق الأمر بكل من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وجامعة الحسن الأول بسطات وجامعة القاضي عياض بمراكش، وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان إلى جانب 10 جامعات أجنبية تمثل الجزائر وتونس وفرنسا وبلجيكا واليونان، كما سيعمل المشروع أيضا على تعزيز انفتاح تلك الجامعات على محيطها السوسيو اقتصادي.
وسيقوم هذا المشروع على وضع منظومة متكاملة لمواكبة المقاولين الشباب، وصياغة نموذج لمركز خاص بالمشروع متخصص في ريادة الأعمال واستراتيجياته المؤسساتية، وضمان الجودة وإعداد آليات دائمة للتقييم والتخطيط، كما يسعى أيضا إلى خلق علاقات تشبيك بين مختلف المستفيدين من المشروع، وإحداث لجنة للتفكير مشتركة بين كافة المتدخلين، خاصة على مستوى البلدان المغاربية، وتكون ذات ارتباط بمنظومة الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
وفي كلمة له خلال حفل افتتاح الإعلان عن انطلاق المشروع بحضور ممثلين عن الجامعات المستفيدة، أكد إدريس المنصوري، رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن هذا المشروع يتوخى إنشاء مركز متخصص داخل الجامعات المغربية المستفيدة قصد إنشاء مقاولات مبتكرة، خاصة في المجالات التي يتمتع فيها الشركاء بميزة تنافسية كقطاعات التكنولوجيا الخضراء والطاقات المتجددة والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن هذه المراكز ستوفر لها كل الآليات والإمكانيات اللازمة التي من شأنها ضمان التكوين والتوجيه والخدمات الاستشارية لفائدة الشباب حاملي المشاريع الراغبين في إنشاء مقاولاتهم الخاصة.
وأضاف المتحدث ذاته أن هذه المبادرة تأتي نتيجة المطالب الحالية لسوق الشغل بجانب ارتفاع معدلات البطالة في صفوف الخريجين الشباب، مشيرا إلى أن تشغيل حاملي الشهادات، وتحقيق الملائمة بين التكوين الأكاديمي واحتياجات سوق الشغل هي تحديات تكتسي دائما طابع الراهنية، وتفرض توحيد المبادرات وتكثيفها من طرف مختلف الشركاء من أجل الوصول إلى حلول عملية وملموسة لهذه التحديات.