- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
الخبراء يفجرون "مفاجأة" عن مرض باركنسون
يثير مرض الشلل الإرتعاشي (باركنسون) قلقا كبيرا لدى المسنين، نظرا إلى ارتباطه بالتقدم في العمر، لكن دراسة حديثة كشفت أنه بوسع الناس أن يقوا أنفسهم من هذا الاضطراب الصحي.
وحسب "سكاي نيوز"، فإن دراسة صادرة عن مركز "سيدار سيناي" الطبي في ولاية كاليفورنيا، ذكرت أن الشلل الارتعاشي موجود في دماغ الإنسان منذ الولادة أو قبل ذلك، وبالتالي فهو لا ينجم عن التقدم في العمر فقط.
وقام الباحثون بمتابعة أشخاص شباب يعانون مرض "باركنسون"، فتبين أن الخلايا العصبية التي لا تعمل بشكل جيد، كانت موجودة من ذي قبل، أي أن الأعراض تستغرق ما بين 20 و30 عاما حتى تتراكم وتصبح اضطرابا.
وأشارت الدراسة إلى أن بعض الأدوية المتاحة، في الوقت الحالي، من شأنها أن تساعد على تفاقم الأعراض وتحولها إلى مرض، حسبما نقل موقع "نيو أطلس".
وينجم مرض "باركنسون" عن اضطراب الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج مادة "الدوبامين" في دماغ الإنسان، وهذا الخلل يؤدي إلى ضعف العضلات والتصلب والصدمات وفقدان التوازن.
ويجري تشخيص المرض في العادة لدى أشخاص تجاوزوا الستين من العمر، لكن 10 في المئة ضحايا المرض يصابون وهم بين 21 و50.
وحاولت الدراسة الجديدة أن تعرف ما إذا كانت ثمة مؤشرات مبكرة يمكن أن تساعد على الوقاية لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض قبل بلوغ الخمسين.
وقام الباحثون الأميركيون بأخذ خلايا جذعية جنينية، ثم جعلوها تنتج مادة "الدوبامين" في أغذية تم تطويرها داخل المختبر.
وبفضل التجربة، تمكن الأطباء من رصد مادة مهمة مثل البروتين تساعد الخلايا على إنتاج مادة "الدوبامين".
وبما أنه بوسع الطب أن يتحكم في مستوى "الدوبامين" داخل الدماغ، فهو يستطيع أن يؤخر المرض أو يقلل احتمال الإصابة به.
وأجرت الدراسة اختبارا لمجموعة من الأدوية التي تمت المصادقة عليها في الولايات المتحدة مثل "PEP005"، والتي تساعد على الوقاية من باركنسون، لكنهم توصلوا إلى أن تناول هذا الدواء أو غيره، يجب أن يتم عبر الاستشارة مع الطبيب المختص.