- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
- 18:02ارتفاع الدرهم أمام الدولار وتراجعه مقابل الأورو
- 17:32قطعة زجاج في بيتزا تغلق مطعما بمراكش
- 17:04الجيش الإسرائيلي: جثمان يحيى السنوار خال من المواد مخدرة
تابعونا على فيسبوك
الحكومة تتجه لإلغاء الحالة المدنية الورقية واعتماد الدفتر الإلتكروني
أعلن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت أن السبب وراء "غياب الدفاتر العائلية في مكاتب الحالة المدنية بجماعة حد السوالم" يعود إلى عدة عوامل، مشيرًا إلى أن الوزارة اتخذت خطوات عاجلة لمعالجة الوضع من خلال الانتقال التدريجي نحو اعتماد دفاتر عائلية رقمية.
وفي رد كتابي على سؤال برلماني، أوضح لفتيت أن المادة 31 من المرسوم التطبيقي لقانون الحالة المدنية تمنح الوزارة صلاحية تجهيز وطباعة الدفاتر العائلية. وبيّن أن الوزارة تطلق سنويًا طلبات عروض عمومية لتلبية احتياجات المكاتب على المستويين الوطني والدولي.
وأشار أيضًا إلى أن القانون الجديد للحالة المدنية استحدث نظام الدفتر العائلي الإلكتروني، ما تطلب وضع خطط واضحة للانتقال السلس إلى هذا النظام الرقمي.
كما نبه الوزير إلى أن الاحتياطي المتبقي من الدفاتر العائلية التقليدية بات على وشك النفاد، مما دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لسد هذا النقص، بما في ذلك استغلال الكميات المتاحة وتوجيه المصالح المختصة لتسريع توزيع الدفاتر المتوفرة.
وأكد لفتيت أن الوزارة قد أعدت نموذجًا موحدًا للدفتر العائلي الإلكتروني، والذي سيُعتمد رسميًا بقرار وزاري، مضيفًا أن الوزارة تعمل على إجراء مسح شامل لتحديد الاحتياجات الفعلية من الدفاتر العائلية عبر مختلف الجماعات الترابية.
كما أوضح الوزير أن الوزارة تعتزم إطلاق صفقة عمومية بعد تحديد تلك الاحتياجات، بهدف توفير الكميات المطلوبة من الدفاتر لضمان استمرارية الخدمة وتلبية احتياجات المواطنين.
وختم وزير الداخلية بالتأكيد على التزام الوزارة بتوفير كافة الخدمات الأساسية للمواطنين، والعمل على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية بأقل تأثير ممكن، مع الحفاظ على سلاسة عمل مكاتب الحالة المدنية.
تعليقات (0)