- 17:53جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط- سلا- القنيطرة
- 17:40الكلايبي: الأشغال في "دونور" لم تنتهي بعد والظرفية فرضت افتتاحه
- 17:33سانشيز يشيد بدور المغرب المحوري في استعادة الكهرباء
- 17:11عبد الإله بنكيران: خطاب الهجوم السياسي بثوب أخلاقي ووفاء فلسطيني
- 17:10نهضة بركان يتقدم في تصنيف الأندية الأفريقية
- 16:42مخرجات اجتماع اللجنة المغربية الإسبانية المشتركة في قادس
- 16:30الرميلي: أنا مطمئنة على مستقبل الدار البيضاء
- 16:26حجز كميات ضخمة من "الدلاح" الفاسد بالعيون
- 16:22مطالب حقوقية بالتحقيق في اختناق عشرات عاملات “الكابلاج” بالقنيطرة
تابعونا على فيسبوك
الحكومة تتجه لإلغاء الحالة المدنية الورقية واعتماد الدفتر الإلتكروني
أعلن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت أن السبب وراء "غياب الدفاتر العائلية في مكاتب الحالة المدنية بجماعة حد السوالم" يعود إلى عدة عوامل، مشيرًا إلى أن الوزارة اتخذت خطوات عاجلة لمعالجة الوضع من خلال الانتقال التدريجي نحو اعتماد دفاتر عائلية رقمية.
وفي رد كتابي على سؤال برلماني، أوضح لفتيت أن المادة 31 من المرسوم التطبيقي لقانون الحالة المدنية تمنح الوزارة صلاحية تجهيز وطباعة الدفاتر العائلية. وبيّن أن الوزارة تطلق سنويًا طلبات عروض عمومية لتلبية احتياجات المكاتب على المستويين الوطني والدولي.
وأشار أيضًا إلى أن القانون الجديد للحالة المدنية استحدث نظام الدفتر العائلي الإلكتروني، ما تطلب وضع خطط واضحة للانتقال السلس إلى هذا النظام الرقمي.
كما نبه الوزير إلى أن الاحتياطي المتبقي من الدفاتر العائلية التقليدية بات على وشك النفاد، مما دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لسد هذا النقص، بما في ذلك استغلال الكميات المتاحة وتوجيه المصالح المختصة لتسريع توزيع الدفاتر المتوفرة.
وأكد لفتيت أن الوزارة قد أعدت نموذجًا موحدًا للدفتر العائلي الإلكتروني، والذي سيُعتمد رسميًا بقرار وزاري، مضيفًا أن الوزارة تعمل على إجراء مسح شامل لتحديد الاحتياجات الفعلية من الدفاتر العائلية عبر مختلف الجماعات الترابية.
كما أوضح الوزير أن الوزارة تعتزم إطلاق صفقة عمومية بعد تحديد تلك الاحتياجات، بهدف توفير الكميات المطلوبة من الدفاتر لضمان استمرارية الخدمة وتلبية احتياجات المواطنين.
وختم وزير الداخلية بالتأكيد على التزام الوزارة بتوفير كافة الخدمات الأساسية للمواطنين، والعمل على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية بأقل تأثير ممكن، مع الحفاظ على سلاسة عمل مكاتب الحالة المدنية.
تعليقات (0)