- 15:50أزمة عطش تعمق معاناة دواوير بقلعة السراغنة
- 15:40بريطانيا تعلن رسميا دعمها لمخطط الحكم الذاتي
- 15:184 سنوات سجنا لمعذبة خادمتها بالناظور
- 14:46برنامج إسباني لدعم 4 آلاف عاملة موسمية مغربية في هويلفا
- 14:13أولياء التلاميذ يستنكرون الاستغلال الإعلامي لتصريحات "تلاميذ الباك"
- 13:33فاجعة نقل العاملات الفلاحيات تصل البرلمان
- 12:51عيد الأضحى.. حجز كمية مهمة من لحوم الذبيحة السرية بالبيضاء
- 12:46تفكيك خلية داعشية نسائية بإسبانيا تقودها شقيقتان مغربيتان
- 12:15الدرك يوقف 10 أفراد ضمن عصابة للهجرة السرية بكلميم
تابعونا على فيسبوك
الجفاف يقلص مساحة زراعة “الدلاح”بـ 30 %
تشهد زراعة البطيخ الأحمر في المغرب انكماشًا متزايدًا نتيجة الجفاف المتواصل وشح الموارد المائية، ما أثر بشكل مباشر على الإنتاج الوطني لهذه الفاكهة التي تعد من بين الأكثر استهلاكًا في الأسواق المحلية والدولية.
ووفقًا لمنصة "فريش بلازا" المتخصصة في البيانات الفلاحية، فإن المغرب يعاني من جفاف ممتد للعام السابع على التوالي، مما أدى إلى تضرر المناطق الرئيسية المنتجة للبطيخ، خاصة في الجنوب الشرقي.
انخفاض حاد في المساحات المزروعة
كشف أحد المهنيين في القطاع للمنصة ذاتها أن زاكورة، التي كانت تعد من أبرز المناطق المنتجة للبطيخ الأحمر، تقلصت فيها المساحات المزروعة إلى هكتار واحد فقط لكل مزارع خلال هذا الموسم. أما في تارودانت، فقد شهدت المساحات الزراعية تقلصًا بنسبة ثلث المساحة السابقة، بينما سجلت الرشيدية وتنغير حظرًا تامًا لزراعة البطيخ بسبب أزمة المياه الخانقة.
وفي شيشاوة، يتوقع الفلاحون موسمًا صعبًا نظرًا للنقص الحاد في المياه، في حين تبقى العرائش المنطقة الوحيدة التي قد تحافظ على إنتاجها الطبيعي، لكن لن يبدأ الموسم فيها قبل شهر يوليوز المقبل.
وأشار أحد المستثمرين في زراعة البطيخ، الذي يدير شركة متخصصة في المغرب وموريتانيا، إلى أن الموسم الموريتاني يتمتع بأفضلية من حيث التوافر المبكر، بينما يعاني الإنتاج المغربي من التأخير، ما أثر على الإمدادات في الأسواق الأوروبية.
تراجع الصادرات المغربية إلى أدنى مستوياتها منذ 8 سنوات
في ظل هذه التحديات، شهدت صادرات المغرب من البطيخ الأحمر انخفاضًا غير مسبوق في عام 2024، إذ لم تتمكن المملكة من الاحتفاظ بموقعها ضمن أكبر خمسة مصدرين عالميين لهذه الفاكهة، وهو مركز كانت تحتله لسنوات.
وأفادت منصة "إيست فروت" المتخصصة في تحليل البيانات الفلاحية، بأن المغرب لم يصدر سوى 113.5 ألف طن من البطيخ خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، بإجمالي 96 مليون دولار، وهو أدنى مستوى منذ 2017.
ونتيجة لهذا التراجع، من المتوقع أن يخرج المغرب من قائمة أكبر عشرة مصدرين عالميين للبطيخ مع اكتمال بيانات التصدير لعام 2024، خاصة أن الصادرات المغربية تتركز عادة بين مارس وأكتوبر.
ورغم هذه المعطيات السلبية، يأمل المهنيون في تحسن الطلب، خصوصًا في الأسواق الأوروبية مثل إسبانيا، حيث يظل استهلاك البطيخ الأحمر مستمرًا على مدار العام.
تعليقات (0)