- 23:20مربو الدواجن يطالبون الحكومة بوضع حد للخروقات بالقطاع
- 22:45نجاة مدير الصحة العالمية والمنسق الأممي من غارة إسرائيلية في مطار صنعاء
- 22:22دراسة حديثة.. "شات جي بي تي" يتفوق على الأطباء في تشخيص الحالات الطبية المعقدة
- 22:00المغرب يحقق نجاحًا كبيرًا في مكافحة تهريب المخدرات خلال 2024
- 21:59الوداد يسقط أمام المغرب الفاسي برباعية
- 21:47فيفا يسلط الضوء على إنجازات كرة القدم المغربية و الإفريقية في 2024
- 21:33إحصاء 2024 يكشف نموًا سكانيًا معتدلًا في إقليم إفران
- 21:17انخفاض الدرهم مقابل الدولار وارتفاعه أمام الأورو
- 21:00المغرب يعزز ترسانته العسكرية بصواريخ وقنابل موجهة من الولايات المتحدة
تابعونا على فيسبوك
الجزائر تصدر قرارا قمعيا ضد المحتجزين بمخيمات تندوف
تشهد مخيمات تندوف في الآونة الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في محاولات الهروب الجماعي من قبل سكانها، الذين يسعون للفرار من الظروف المعيشية القاسية والكارثية التي يعانون منها.
و أثار انتشار رسائل صوتية عبر تطبيق واتساب تكشف عن الأوضاع المأساوية للمحتجزين الصحراويين في مخيمات تندوف، رد فعل من النظام العسكري الجزائري، الذي أصدر قرارًا بمنع سكان المخيمات من إعادة شحن بطاقات هواتفهم المحمولة.
وفي هذا الصدد، أوضح منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي في تندوف “فورساتين”، في بيان له أن النظام الجزائري وقيادة جبهة البوليساريو الانفصالية يخشيان أن تُستخدم هذه الرسائل المسربة من قبل المغرب لإطلاع المجتمع الدولي على انتهاكات حقوق الإنسان في المخيمات، بما في ذلك القمع والاعتقالات والإهانة التي يتعرض لها المحتجزون,
ومن جهتها، وجهت قيادة البوليساريو تحذيرات للصحراويين المحتجزين في المخيمات بشأن استخدام الهواتف المحمولة. ووصف “فورساتين” هذا القرار بأنه انتهاك صارخ لحقوق المحتجزين، الذين يعانون بالفعل من قيود مشددة على التنقل والتجارة داخل المخيمات.
وأضاف المنتدى أن هذا الإجراء يعكس تدهور العلاقة بين سكان المخيمات وقيادة البوليساريو، وتصاعد التوترات مع السلطات الجزائرية.
واعتبر مراقبون أن منع شحن الهواتف جاء للحد من تسريب المعلومات من داخل المخيمات إلى العالم الخارجي، في ظل تزايد الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للأوضاع المعيشية والانتهاكات التي يعاني منها المحتجزون بالمخيمات.
وطالبت منظمات حقوقية مجددًا الجزائر برفع القيود المفروضة على سكان المخيمات، وضمان حقوقهم في التعبير والتنقل والتواصل، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
تعليقات (0)