- 21:40الشرطة القضائية تستمع إلى “مول الحوت”
- 21:32البرلمان الأوروبي يُصنّف الجزائر كدولة عالية المخاطر
- 21:10جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب الإثنين المقبل
- 20:44فريق كرة قدم للسيدات يثير الجدل بتعاقده مع "مبابي"
- 20:32"درون الحشيش".. إدانة شبكة تهريب نحو سبتة
- 20:11السكوري يكشف شروط نجاح مدونة الشغل
- 19:52مرض خطير يصيب قطيع الماشية بتازة
- 19:30الأغلبية تدعم إحداث مؤسسة المغرب 2030
- 19:24لفتيت ولقجع يواكبان استعدادات طنجة للمونديال والكان
تابعونا على فيسبوك
الجزائر.. الرصاص "يلعلع" بين الجنود في وهران
كالنار في الهشيم انتشر في الساعات الأخيرة، شريط فيديو على منصات التواصل الاجتماعي وثق لعملية تبادل إطلاق نار كثيف بين أفراد من الجيش الجزائري بشارع جيش التحرير الوطني قرب حديقة العثمانية بوهران.
وفي هذا الصدد، أكدت مصادر متطابقة أن عسكريا دخل في حالة نفسية سيئة جعلته يقوم بإطلاق النار على زملائه في الثكنة العسكرية، قبل أن يلوذ بالفرار للخارج ويشرع في إطلاق النار عشوائيا، وسط هلع وخوف بين المواطنين الذين وثقوا الواقعة الغريبة.
وكشفت نفس المصادر عن وقوع إصابات خطيرة وسقوط قتلى وجرحى في حادث يؤكد أن الجزائر تعيش على وقع الإنفلات الأمني وصراع داخل النظام العسكري الجزائري.
وما يعضد ما تم ترويجه على المنصات الاجتماعية، هو تأكيد الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، الذي قال إن شارع جيش التحرير الوطني قرب حديقة العثمانية بوهران قد كان مسرحا لتبادل إطلاق النار منذ قليل.
وتابع وليد كبير، في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، أنه “حسب معلومات من عين المكان فالأمر يتعلق بعسكري أطلق النار على زملائه ثم خرج إلى الشارع وواصل إطلاق النار، مشيرا إلى وجود إصابات في انتظار الرواية الرسمية.
ومن المتوقع أن يقدم النظام العسكري الجزائري رواية على المقاس بتحريف أسباب وملابسات حادث إطلاق النار، واستغلاله لترويج إشاعات لتخويف وترهيب الجزائريين من الفوضى وتكرار سيناريو “العشرية السوداء”، لاسيما وقد انتشرت أخبار تفيد بقرب خروج الشعب للاحتجاج والمطالبة باسقاط نظام العسكر.