- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
الجزائر.. الأزمة تصل أعلى مستوياتها وحزب معارض يعلق أنشطته السياسية بالبرلمان
قررت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة القوى الاشتراكية، السبت 27 أكتوبر، في بيان لها "وقف جميع أنشطة نوابها داخل هيئات البرلمان بغرفتيه"، مع متابعة الوضع السائد في المجلس، وتكريس أنشطة النواب والمجموعة البرلمانية للخروج إلى الميدان عبر مختلف الولايات لملاقاة المواطنين والسماع لانشغالاتهم ومساندة النقابيين والحقوقيين والمناضلين الذين يتعرضون لمضايقات ومتابعات قضائية بصفة تعسفية.
وكشف موقع "كل شئ عن الجزائر"، أن القرار جاء عقب اجتماع نواب المجموعة البرلمانية للفافاس، على هامش الندوة الوطنية للمنتخبين المنعقدة في زرالدة أيام 25-26 و27 أكتوبر 2018، بعد استشارة القيادة الوطنية للحزب، لمناقشة الأوضاع السائدة داخل المجلس الشعبي الوطني.
ونسبة إلى البيان فقد تعاملت المجموعة البرلمانية لـ"لأفافاس" مع سلطة الأمر الواقع لمؤسساتها المطعون في شرعيتها، كما أن المجلس الشعبي الوطني بأغلبيته المزيفة مطعون في شرعيته، والمجموعة البرلمانية للأفافاس تعاملت معها كمؤسسة أمر واقع، فاقدة للشرعية بمختلف هيئاتها بما فيها رئاسة المجلس.
وشدد البيان على أن "الأفافاس" لم يتعامل منذ بداية العهدة البرلمانية مع الرئيس السابق للمجلس، ولن يتعامل مع الرئيس الحالي الفاقدين للشرعية، ولكن تعامل كمجموعة برلمانية منتخبة من طرف الشعب ممثلة له ولانشغالاته، وتستمد الكتلة البرلمانية لـ"لأفافاس" شرعيتها من الشعب، فهي ليست نتاج كوطة ولا تزوير.
ونددت المجموعة البرلمانية لـ"لأفافاس" بما أسمته استحواذ السلطة التنفيذية على الهيئة التشريعية، التي اختزلتها أحزاب المولاة وأذيالها الى مجرد لجنة مساندة للسياسات الفاشلة والمفلسة التي رهنت مستقبل البلاد والأجيال ورهنت كل آمال التغيير، كما نددت أيضا بتهجم رئيسي غرفتي البرلمان على المعارضة واتهامها بزرع اليأس والشك والإحباط والتحريض ضد مؤسسات الدولة ورموزها.