- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
التوت الأزرق المغربي يغزو أسواق جنوب شرق آسيا
على الرغم من السنوات المتتالية من الجفاف والأزمة المائية الشديدة التي أثرت على العديد من المشاريع الاقتصادية والزراعية في المغرب، إلا أن الصادرات الفلاحية المغربية تواصل تحقيق نجاحات ملحوظة في الأسواق الخارجية، حسب بيانات حديثة نشرتها منصة "إيست فروت" المتخصصة في تحليل أسواق المنتجات الزراعية.
وأوضحت البيانات أن المغرب أصبح في عام 2023 خامس أكبر مصدر للتوت الأزرق الطازج إلى دول جنوب شرق آسيا، حيث ارتفعت صادراته بنسبة 3.3 مرات منذ عام 2019. وتشير التوقعات إلى استمرار هذا النمو في السوق الآسيوية للمنتجات المغربية.
وفي عام 2023، صدّر المغرب 1500 طن من التوت الأزرق الطازج إلى جنوب شرق آسيا، مقارنةً بأكثر من 450 طنًا في عام 2019، وفقًا لمنصة "إيست فروت". وفي الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، بلغت شحنات التوت الأزرق المغربية إلى هذه المنطقة حوالي 1300 طن.
وأشار التقرير إلى أن هونغ كونغ هي السوق الرئيسية للتوت الأزرق الطازج في جنوب شرق آسيا وتحتل المرتبة العاشرة عالميًا في استيراده. ورغم أن دولًا أخرى في المنطقة تستورد كميات أقل، إلا أنها تشهد زيادات سريعة في حجم مشترياتها. كما أظهرت البيانات ارتفاع واردات سنغافورة وماليزيا من التوت الأزرق بنسبة 50 في المئة بين عامي 2019 و2023، بينما تضاعفت واردات تايلاند.
واختتم التقرير بأن المغرب، للحفاظ على مكانته الرائدة في سوق تصدير التوت الأزرق، يجب أن يركز على اكتشاف بدائل للأسواق التقليدية مثل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. ومع الاتجاهات الحالية، يمكن لمنطقة جنوب شرق آسيا أن تصبح إضافة مهمة لهيكل الصادرات المغربية، خاصة مع توقعات نمو اقتصادي سريع في المنطقة باستثناء هونغ كونغ. ورغم المنافسة من الصين، يمكن للمغرب تحقيق تقدم من خلال التركيز على سوق المنتجات الفاخرة.