- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
التقارير الوطنية حول التطور المناخي حاضرة في اجتماعات مراكش
أكد المتدخلون بالاجتماع خلال الجلسة المنظمة من طرف صندوق النقد والبنك الدوليين حول موضوع : " تحويل العمل المناخي من خلال التقارير الوطنية حول التطور المناخي"، على أن إحدى الرسائل المستخلصة من هذه التقارير تتمثل في التأكيد على إمكانية نمو الدول ومكافحة الفقر والحد من انبعاث الغازات الدفيئة.
بالإضافة إلى ذلك لابد من العمل على خفض انبعاثات غازات الدفيئة، حتى لا يؤثر ذلك على البرامج التنموية، مشددين على أنه من أجل بلوغ هذا الهدف يتعين تنفيذ سياسات ملائمة للعمل على توفير المزيد من التمويلات.
وفي هذا الإطار، أوضح " ستيفان هاليغات " كبير الخبراء الاقتصاديين في فريق البنك الدولي المختص بتغير المناخ، أن التقارير الوطنية حول التطور المناخي، تساعد البنك الدولي على تحديد المشاريع ذات المردودية الأفضل على مستوى عيش السكان.
كما أبرز في مداخلة له خلال هذا اللقاء، بأن البنك الدولي شرع، قبل سنتين، في إجراء عمليات تشخيصية في كل بلد على حدة من أجل الوقوف على كيفية عمل الدول على تحقيق أهدافها الإنمائية، وتطوير اقتصاداتها، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية التغيرات المناخية التي يعرفها العالم.
مضيفا أن إحدى دواعي إجراء عمليات التشخيص هذه هو تحديد الأولويات في كل بلد، نظرا لاختلال التوازن بين الموارد والاحتياجات، وتحديد المتغيرات التي من شأنها تحسين حياة الناس و تعزيز القدرة على تقليص انبعاث الغازات الدفيئة.
وقد عرفت أشغال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مشاركة نخبة من أبرز الاقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، بسياسات التمويل والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.