التعديل الحكومي..حالة من الترقب والانتظار بعد عودة الملك من فرنسا
بعد عودة جلالة الملك محمد السادس إلى أرض الوطن، قادما إليها من فرنسا حيث قضى إجازة خاصة أعقبت مشاركته رفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن في القمة الدولية للمناخ، تسود حاليا حالة من الترقب بالمملكة، حول التعديل الذي سيتم في حكومة سعد الدين العثماني لبعض الوزراء الذين تعرضوا منذ أزيد من شهرين لغضبة ملكية على خلفية تقرير جطو حول مشروع الحسيمة منارة المتوسط.
وحسب مصادر اعلامية، فإن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قدم لجلالة الملك، لائحة بديلة للأسماء التي كانت مقترحة في السابق، والتي كانت تتوفر على أسماء تنتمي إلى حزب "الكتاب" الذي أصبح في حكم المبعد من الحكومة الحالية.
ويأتي ذلك بعدما وصل التعديل الحكومي إلى عنق الزجاجة "البلوكاج"، بعد مرور سبعين يوما على الزلزال السياسي الذي ضرب حكومة العثماني، إثر إعفاء الملك محمد السادس لأربعة وزراء ينتمون إلى حزبي التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية، بعد توصله بتقرير المجلس الأعلى للحسابات، الذي أثبت تورطهم في تعثر المشاريع المبرمجة في إطار المخطط التنموي "الحسيمة ـ منارة المتوسط".
يشار إلى أن جلالة الملك محمد السادس ترأس مساء الخميس 28 دجنبر بضريح محمد الخامس بالرباط، الحفل الديني الذي أقيم بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لوفاة والده الملك الراحل الحسن الثاني.