Advertising

البنك الدولي يُشيد بتقدم المغرب في تقليص وفيات الأمهات والأطفال

البنك الدولي يُشيد بتقدم المغرب في تقليص وفيات الأمهات والأطفال
15:42
Zoom

أشاد البنك الدولي بكون المغرب أحرز تقدماً كبيراً في خفض معدلات وفيات الأمهات والمواليد والأطفال، وتحسين المؤشرات الرئيسية لصحة وتغذية الأمهات والأطفال

وقالت المؤسسة المالية الدولية في بيان صدر يومه الأربعاء 30 أبريل 2025، إن المغرب شهد، على مدى العقود القليلة، تحسناً كبيراً في الولوج إلى خدمات صحة الأم والطفل. وسجلت استمرار التفاوتات بين الوسطين الحضري والقروي، ملاحظة أن معظم النساء في المناطق الحضرية (96 بالمائة)، يلدن في منشأة صحية، مقابل 73.4 بالمائة في المناطق القروية.

وأكد البيان، أن المغرب أطلق في 2022 منظومة صحية مجتمعية تروم تعزيز صحة الأم والطفل والتغذية في المناطق القروية. وتم تطبيق هذه المنظومة التجريبية في ثلاث جهات ذات أولوية، تشمل 14 إقليماً، و56 مركزاً صحياً قروياً. مضيفاً أن هذا المشروع، المنجز في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الصحة والحماية الإجتماعية، واليونيسف، تم إطلاقها في ثلاث جهات ذات أولوية تغطي 14 إقليماً و56 مركزاً صحياً قروياً.

وأشار البنك الدولي، إلى أن خصوصية هذا البرنامج الجديد تتمثل في اعتماده على التنسيق بين ثلاثة فاعلين، مع انخراط مراكز الرعاية الصحية القروية وبنيات "دار الأمومة" والعاملين في مجال الصحة المجتمعية. ونقل عن "نجاة نظيفي"، رئيسة جمعية "رعاية" لصحة المرأة والطفل، قولها إن "عملية رعاية النساء الحوامل تبدأ من مرحلة ما قبل الولادة، إذ تخضع المرأة الحامل لاستشارات ما قبل الولادة. ويتم إبلاغ الوسيطات المجتمعيات بأن المرأة يجب أن تحضر أربع استشارات على الأقل قبل الولادة".

وأفاد بأن المرحلة التجريبية لهذه المنظومة الصحية المجتمعية عرفت حوالي 285 ألف مستفيد، مردفاً أنه عقب "النتائج المشجعة" لهذه المرحلة، وضعت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، وبدعم تقني من البنك الدولي، استراتيجية لتوسيع النطاق بعد تشخيص متعمق للمرحلة التجريبية، بما في ذلك التقييم الإقتصادي. لافتاً إلى أن هذه الإستراتيجية تتضمن خطة عمل مفصلة لتدعيم النموذج البرامجي لمنظومة الصحة المجتمعية ونظام إدارة الأداء من خلال دمج الأدوات الآلية لجمع البيانات وتحليلها، مما يتيح اتخاذ قرارات أسرع وأكثر إطلاعاً.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد