- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
الإحتفاء بذكرى إحداث هيئة "الإنصاف والمصالحة"
مرت 20 على إحداث هيئة الإنصاف والمصالحة، باعتبارها محطة بارزة في مسار إحقاق الإنصاف والعدالة والإصلاحات المهيكلة.
عرض تجربة الهيئة
يحتفي المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يومه الجمعة 26 يناير الجاري بمقر المجلس بالرباط، بذكرى تأسيس هيئة الإنصاف والصالحة، حيث سيتم تسليط الضوء على خصوصية هذه التجربة وأثرها على عملية ترسيخ الديمقراطية وسيادة القانون بالمغرب، فضلا عن إبراز التزام المملكة المتجدد والمتواصل بحقوق الإنسان.
ويشمل الاحتفاء، الذي سيمتد طيلة سنة 2024، برنامجا غنيا ومتنوعا يبرز ثراء هذه التجربة وأثرها، من خلال محاور رئيسية تضم بالأساس: الذاكرة والتاريخ، وتقارير ومؤلفات وإصدارات، وأشرطة وثائقية وتواصلية، وتظاهرات فنية وثقافية وأكاديمية ذات بعد جهوي ووطني ودولي.
محطة فاصلة
قالت "أمينة بوعياش"، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان إن هيئة الإنصاف والمصالحة "واحدة من أبرز المحطات الفاصلة في تاريخنا الراهن"، و"تجربة نموذجية وفريدة ورائدة في سياقاتها ومقارباتها ومقوماتها ودلالاتها، وفي الأثر الذي خلفته" انطلاقا من إلتقائية عفوية استثنائية ضمن تجارب العدالة الانتقالية المقارنة، لإرادة دولة ومجتمع.
احتفاء بمسار الإصلاحات
أضافت "بوعياش": "لا نحتفي اليوم بمحطة "الحقيقة والإنصاف والمصالحة"، التي اخترناها شعارا لهذه السنة، فحسب، بل نحتفي أيضا بمسار الإصلاحات والديناميات المجتمعية التي نجح المجتمع في تحقيقها انطلاقا من هذه التجربة".
تجربة مرجعية
أصبحت هيئة الإنصاف والمصالحة اليوم من التجارب المرجعية، التي تتطلع عدد من الدول والمنظمات لتقاسم مقوماتها والبناء على مخرجاتها، حيث نجح المغرب في بلورة نموذج خاص، رائد وغير مسبوق في محيطنا الإقليمي، وفي قراءة ماض وتحويله لدينامية بناء المستقبل.
محطات كبرى
إن قراءة الماضي وتحويله لدينامية بناء المستقبل عملية امتدت "من جبر أضرار الضحايا وذوي الحقوق إلى مراجعة الدستور ودسترة توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، ومن الإنصاف والعدل إلى حفظ الأرشيف والذاكرة وإرساء ضمانات دستورية لعدم التكرار، ومن الحكامة الأمنية إلى تطور مفهوم الأمن لخدمة حقوق الإنسان وإصلاح القضاء وتأصيل الوقاية من التعذيب".
كما أن الأمر يتعلق بمحطات كبرى تحققت خلال عقدين من الزمن، كان من محفزاتها "أفق استشرافي" طبع انطلاق تجربة العدالة الانتقالية، بشكل عام، وتجربة الإنصاف والمصالحة، بشكل خاص.
هيئة الإنصاف والمصالحة
لجنة لحقوق الإنسان والحقيقة والمصالحة تأسست في 07 يناير 2004، بهدف مساعدة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والنظر في عدد من القضايا بما في ذلك قضايا التعذيب والإختفاء القسري والإعتقالات التعسفية التي ارتكبت خلال سنوات الرصاص.