- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
الأبناك تتسابق على ترويج عروض اقتناء الأكباش بالتقسيط
مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، تُطلق البنوك مجموعة متنوعة من العروض المالية لاقتناء أضاحي العيد، حيث تختلف العبارات التي تستخدمها المؤسسات البنكية المروجة لعروض اقتناء أضحية عيد الأضحى بالتقسيط، لكنها توحدت جميعاً في تقديم خدمة اقتناء الأضحية بالتقسيط من خلال دفع "طريطات" على مدار الشهور.
في الفترة الأخيرة، أصبحت ظاهرة اللجوء إلى المؤسسات المالية لطلب "سلف مالي" من أجل شراء أضحية العيد ظاهرة متفشية، حيث تعتبر استجابة لارتفاع أسعار الأغنام. ورغم تباين الآراء والمواقف بشأن جوازية هذه العملية من الناحية الدينية أو الشرعية، إلا أنها لا تزال محل جدل واسع. وفي سياق متصل، تختلف آراء علماء الدين بشأن هذا الموضوع، بين من يعتبره سنة مستحبة ومن يعتبرها سنة مؤكدة واجبة على الجميع، وهناك بعض الشيوخ الذين أجازوا الاستدانة لأداء هذه العبادة.
وفي هذا الإطار، صدرت فتوى تشير إلى أن الأضحية سنة وليست واجبة، وتقسم الشاة الواحدة عن الرجل وأسرته. ويعد الانتقال إلى بيت مستقل حالة شرعية تخول للفرد أن يضحي عنه وعن أسرته، ولا يكفي أضحية الأب عنه وعن أسرته في هذه الحالة. يمكن للمسلم أن يستدان لأداء الأضحية إذا كان عنده قدرة على الوفاء.
ومع ذلك، يدخل اللجوء إلى بعض المؤسسات البنكية لشراء الأضاحي في مشاكل دينية، حيث تحمل تلك العروض طابعاً ربوياً وفقاً لرأي العلماء، وبالتالي يفتون بعدم جواز أخذ قروض ربوية لأداء الأضحية، سواء كانت سنة مستحبة أو مؤكدة، لكن الاقتراض الشرعي مباح ما دام الفرد قادراً على سداد الدين بعد انقضاء العيد.