- 19:44السلطات السورية تؤكد بحضور ممثلين عن المغرب إغلاق المقرات التي كان يشغلها انفصاليو البوليساريو
- 19:31أسعار الطماطم تصل البرلمان من جديد
- 19:02أمن فاس يعتقل بلجيكية متورطة في تهريب الكوكايين
- 18:41رواج موانئ المملكة يتجاوز 60 مليون طن
- 18:23المغرب وكينيا يبحثان تعزيز العلاقات الإقتصادية والتجارية
- 18:03رغم المخاوف الاقتصادية.. المغاربة متفائلون بمسار البلاد
- 18:00السلطات السورية تؤكد إغلاق "مقرات البوليساريو" في دمشق
- 17:40السيمو يمثل مجدداً أمام غرفة جرائم الأموال
- 17:31بعثة تقنية في دمشق لتفعيل القرار الملكي بإعادة فتح السفارة المغربية
تابعونا على فيسبوك
الرميد يُهاجم عُبّاد الدوارة
أكد "مصطفى الرميد"، وزير العدل والحريات السابق، أن جلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين، لم يدع إلى عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذا العام إلا بعد تفكير عميق، وتردد واضح، واستشارة موسعة.
واعتبر "الرميد"، في تدوينة له على صفحته الرسمية، أن ما ورد في الرسالة الملكية الموجهة إلى المواطنين يوم 26 فبراير 2025، والتي دعا فيها جلالة الملك إلى الإمتناع عن ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى لهذه السنة، هي "مبادرة نابعة من تقدير دقيق للمصلحة العامة" في ظل الظرفية الراهنة التي تمر بها المملكة. مشيراً إلى أن "الأمر يتعلق بشعيرة مستحبّة أضحت، مع مرور الزمن، عادة مجتمعية مترسخة، مما يجعل التوجيه بعدم ممارستها هذا العام محل تفاعل متباين".
وأوضح وزير العدل الأسبق، أن السياق الإقتصادي الصعب، خاصة في ظل توالي سنوات الجفاف، أدى إلى تراجع أعداد قطيع الماشية، وارتفاع أسعار اللحوم بشكل كبير، وهو ما انعكس على القدرة الشرائية لفئات واسعة من المواطنين، خصوصاً ذوي الدخل المحدود. لافتاً إلى أن تجارب السنوات الماضية أثبتت صعوبة تدخل الحكومة لضبط أسعار الأضاحي، رغم الدعم العمومي المخصص لذلك. وأفاد بأن عدد رؤوس الماشية التي تذبح يوم العيد، تتراوح بين خمسة إلى ستة ملايين رأساً من الغنم، مردفا "لنا أن نتصور المستوى الذي كان سيؤول إليه ثمن اللحم بعد عيد الأضحى، وهو الذي كان قد بلغ مائة وخمسين درهماً للكيلو الواحد، قبل يوم26 فبراير، تاريخ الرسالة الملكية".
وتابع "من واجب جلالة الملك أن يُقدّر المصلحة العامة للناس، بقدر تقدير الناس لمصالحهم الخاصة. لذلك، فان المصلحة العامة اقتضت حتماً أن يقوم جلالته بمبادرته المذكورة، دفعاً للضرر المحقق الذي كان سيلحق بفئات كبيرة من الشعب، لاسيما ذوي الدخل المحدود". معتبراً أن "من يعمد إلى الذبح في هذه الظروف، يلحق الأذى بجيرانه"، واصفاً إياهم بـ"المتنطعين" و"المتدينين المغشوشين"، ودعا عموم المواطنين إلى الإلتزام بالتوجيه الرسمي وعدم التسبب في الألم للأطفال الذين قد يشعرون بالحرمان عند سماع أصوات الأضاحي أو روائح الشواء من حولهم.
وختم المتحدث ذاته تدوينته بالقول: "على عباد( الدوارة)، الذين يذبحون على سبيل العادة لا العبادة، أن يعلموا أن الذبح يوم العيد على خلاف عموم الناس، هو إلحاق الأذى بالجيران، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الأخر، فلا يؤذ جاره). وليس هناك من أذى للجار يوم العيد أعظم من أن يسمع أبناءه أصوات الشياه، أو يشمون روائح الشواء، في محيطهم، ولدى جيرانهم"، مضيفا "وليعلم من يقدم على الذبح في هذه الظروف، أنه مواطن سيء، وأن تدينه مغشوش، بل أنه مريض يحتاج إلى علاج، شفاه الله وغفر له".
تعليقات (0)