- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
- 16:45هجوم المنصوري على بنعبد الله يغضب قيادة الـ"PPS"
- 14:45السلطات الاسبانية: 78 شخصا مازالوا في عداد المفقودين جراء الفيضانات
- 14:40هل ينتهي لقاء وهبي بالمحامين باحتواء الغضب؟
- 14:25مطالب بضرورة إعادة تشغيل "سامير"
- 14:21مجلس المنافسة ينشر تقريره عن شركات المحروقات ويكشف هوامش أرباحها
- 12:03أحداث أمستردام..مغاربة هولندا بين مؤيد ومعارض
- 11:58تفاصيل التوقيع على اتفاق لإنجاز ثاني أكبر محطة لتحلية المياه بالمملكة
- 11:46الأغنام الرومانية تعود إلى الأسواق المغربية
تابعونا على فيسبوك
اختتام مناورات الأسد الأفريقي بالمغرب
جرى يومه الجمعة 31 ماي 2024 بكاب درعة (شمال طانطان)، اختتام التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة "الأسد الأفريقي"، بإجراء مناورات عسكرية جوية وبرية شاركت فيها وحدات من القوات المسلحة الملكية، والقوات الأمريكية.
وأجرت الوحدات العسكرية مناورات برية كبرى مع استخدام طائرات من طراز F16 التابعة للقوات الجوية الملكية. وتم تنفيذ عمليات برية مشتركة ضد عدو افتراضي. كما عرفت هذه المناورات استخدام راجمة الصواريخ "HIMARS". كما تم أيضا تنفيذ عملية إجلاء مصابين من ميدان القتال بواسطة طائرة هيليكوبتر من نوع "Puma".
وفي ختام هذه المناورات الجوية والبرية، أكد الفريق جيش "مايكل لانغلي"، قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم"، أن تمرين "الأسد الأفريقي" هو مناورة رائدة مشتركة متعددة الجنسيات، وهو يسهل التعاون والشراكات الإقليمية بين مختلف الشركاء في هذا التمرين. مضيفا أن هذه السنة هي مميزة للغاية لأنها تصادف الذكرى العشرين لتمرين "الأسد الأفريقي" حيث مرت عليه 20 سنة من العمل مع شركائنا المغاربة وشركائنا الدوليين الآخرين بغية إقامة تعاون إقليمي بناء وتعزيز الدعم المتبادل والحفاظ عليه.
وأبرز قائد القيادة الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم"، أن هذا التمرين عرف تطورا على مر السنين منذ سنة 2004، ليس فقط في ما يتعلق بعدد أفراد الخدمات المتعددة الجنسيات الذين تدربنا معهم ولكن أيضا توسيع نطاق التدريب.
من جانبه، قال العميد "فؤاد الكوراني"، من القوات المسلحة الملكية، إن تمرين "الأسد الأفريقي" يعد أحد أبرز أوجه التعاون العسكري المشترك بين القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية الذي يعود إلى سنوات طويلة والذي هو ترجمة للعلاقات المتميزة التي تجمع المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأردف "الكوراني"، أن ما يميز نسخة هذه السنة من تمرين "الأسد الأفريقي" كونها تحمل الرقم 20 مما يؤشر على مرور عقدين من الزمن عن انطلاقه، ويحمل مجموعة من الدلالات أهمها نجاح هذا التمرين من حيث بلوغه الأهداف المسطرة له عند انطلاقه سنة 2004، واعتماده بشكل مستمر كأرضية للتعاون العسكري الميداني في مجال التدريب، بالإضافة إلى دلالة أخرى تتمثل في العلاقة المتميزة التي أضحت تجمع القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية والتي عنوانها الثقة والرغبة الجادة والفعالية في تطوير وتقوية آليات الدفاع المشترك والشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين.
وأوضح المسؤول العسكري المغربي، أن تمرين "الأسد الأفريقي" أصبح محطة لأكبر مناورة عسكرية تعرفها القارة الإفريقية وملتقى لأزيد من 20 دولة وكلها تعمل على الرفع من مستوى جاهزيتها وذلك للعمل المشترك من أجل مواجهة التحديات التي قد تمس الأمن والسلم سواء على المستوى القاري أو الدولي.
وانطلقت التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة "الأسد الأفريقي 2024" يوم 20 ماي على مستوى قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، وشملت عدة مناطق بالمملكة وهي، بالإضافة إلى كاب درعة بطانطان، مناطق بنجرير، وأكادير، وأقا، وتفنيت، وذلك بمشاركة نحو 7000 عنصر من القوات المسلحة من حوالي عشرين دولة، إلى جانب القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية، فضلا عن ملاحظين عسكريين من 7 دول هي أنغولا، الغابون، زامبيا، السنغال، الكاميرون، الإمارات العربية المتحدة وفرنسا.