- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
اتفاقية شراكة بين مجموعة "العمران" ومؤسسة المتاحف
وقع رئيس مجموعة العمران، "بدر كانوني"، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، "مهدي قطبي"، يومه الإثنين 20 دجنبر الجاري بالرباط، اتفاقية شراكة تروم ترسيخ دمقرطة ولوج الأطفال المحرومين إلى الحياة الثقافية، ومواكبة الرؤية الملكية التي تضع الثقافة في قلب استراتيجية التنمية بالمملكة.
وبالمناسبة، ثمن "كانوني"، توقيع هذه الإتفاقية "المهمة جدا" لأنها تتيح للأطفال المندرجين في برامج الإسكان العام لمجموعة "العمران" اكتشاف غنى المغرب في مجالات الثقافة والفن والرسم. مضيفا أن "مجموعة العمران تضطلع بمهمة اجتماعية محضة، وتعمل، بشكل خاص، لفائدة السكان الأكثر حرمانا. فالطفل بالنسبة لنا يمثل مستقبل بلدنا، ولهذا قررنا أن نذهب شوطا آخر في العمل الذي نقوم به".
وأشار رئيس مجموعة "العمران"، إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار استمرارية أنشطة مجموعة العمران لفائدة الأطفال المنحدرين من الأوساط المحرومة، من خلال المخيمات الصيفية ومؤسسات رياض الأطفال، ومسابقات القراءة وغيرها.
من جانبه، أشاد رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بهذه المبادرة "التضامنية" التي ستمكن الأطفال من "أخذ طريق المتاحف والتوجه نحو الثقافة والنور ولحظات السعادة". مردفا "نحن في المغرب، عندما نحتفل، فنحن نشرع الأبواب، وأنا سعيد جدا لأن أبواب المتاحف مشرعة أمام هؤلاء الأطفال، وسعيد أيضا لدعم هذا التضامن الذي يمثل جزء لا يتجزأ من ثقافتنا".
واعتبر "قطبي"، أن "التضامن لا يقتصر على التبرع بالمال، بل يشمل أيضا تقديم شيء استثنائي للغاية، ألا وهو فتح العقول والإنفتاح على الآخر، ورؤية الأنوار المنبعثة، والنظر إلى ثقافتنا، والتمعن في غنى وتنوع تراثنا".
و"العمران"، التي تأسست سنة 2007، مجموعة مغربية حكومية، ساهمت منذ إنشائها في تعزيز المعروض من المساكن للطبقة المتوسطة والشرائح الإجتماعية ذات الدخل المنخفض، وذلك عبر سياستها المتمثلة في تشييد مساكن مخصصة أساسا للسكان الأكثر فقرا.