- 22:10طاطا.. مطالب بإغلاق الآبار العشوائية حماية للمياه
- 21:33الفيدرالية الإسلامية تدخل على خط الاعتداءات ضد المسلمين بإسبانيا
- 21:19تشيلسي يتوّج بكأس العالم للأندية بعد اكتساح باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة
- 21:10اشتباكات عنيفة بين جماعات يمينية متطرفة ومهاجرين مغاربة بإسبانيا
- 20:42انفجار قنينات غاز يخلف خسائر مادية بأكادير
- 20:02مروحية تنقذ مغربيًا مريضًا في عرض البحر
- 19:40إحباط تهريب 53 كلغ من المخدرات بمعبر “باب سبتة”
- 19:10بطريقة هوليودية.. سجين يهرب في حقيبة نزيل أفرج عنه
- 18:33القنيطرة.. إفريقي يرسل مواطن مغربي لمستعجلات الزموري
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
إشادة أوروبية بمجهودات المغرب في مكافحة الإتجار بالبشر
شاركت "باتريسيا يومبارت كوساك"، سفيرة الإتحاد الأوروبي بالمغرب، يومه الخميس 25 يوليوز الجاري بالرباط، في لقاء بمناسبة اليوم التواصلي للجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الإتجار بالبشر والوقاية منه بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة هذه الجريمة.
وبالمناسبة، أشادت "يومبارت كوساك" بجهود المملكة المغربية في مكافحة الإتجار بالبشر، مشيرة إلى أن المغرب والإتحاد الأوروبي قاما، منذ سنوات، بتطوير تعاون معزز لمكافحة الإتجار بالبشر؛ وذلك من خلال دعم وكالات دولية، مثل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أو وكالات أوروبية مثل يوروبول وفرونتكس، وكذلك من المجتمع المدني.
ونَوَّهت سفيرة الإتحاد الأوروبي بالإطار التشريعي والتنظيمي الذي اعتمدته المملكة المغربية خلال السنوات الأخيرة، ويهدف إلى منع وقمع ومعاقبة جرائم الإتجار بالبشر، ضاربة المثال بالخطة الوطنية لمكافحة ومنع الاتجار بالبشر وآلية الإحالة الوطنية، المعتمدة في مارس 2023. مُسجلة أن زلزال الحوز في شتنبر الماضي، تسبب في تفاقم مخاطر الإتجار بالبشر وتعريض الأشخاص الضعفاء لهذا التهديد، مستدركة بالقول: "ولكن المجتمع المغربي أظهر قدرة على الإستجابة على جميع المستويات خلال هذا الحدث الرهيب".
وأكدت الدبلوماسية الأوروبية أن الإتحاد الأوروبي الذي يدرك مسؤولياته المشتركة، سيكون دائما على استعداد لدعم المغرب من أجل إنقاذ الأرواح واحترام كرامة وسلامة الأشخاص الضعفاء. وحَذَّرت من المجال الرقمي الذي ساهم في زيادة مثيرة للقلق في حالات الإستغلال الجنسي للقاصرين، بما في ذلك عبر الإنترنت، لافتة إلى أن جذب الضحايا لأغراض الإستغلال وتحويل الأرباح في شكل عملات مشفرة أو إلى أنظمة مصرفية سرية، قد بات من الأساليب المتطورة للغاية التي تستخدمها شبكات الإتجار بالبشر.