- 14:0231 مليار درهم قيمة صادرات الصيد البحري بالمغرب
- 13:33 منحة مغرية للاعبي الرجاء لهزم الوداد في ديربي كازابلانكا
- 13:32الرشوة تُطيح بشرطيين بابن جرير
- 13:12في يومه العالمي.. التلفزيون يصارع من أجل الحفاظ على جمهوره
- 12:48عجز ميزانية المملكة يفوق 47 مليار درهم
- 12:23وهبي: العقوبات البديلة خطوة لحماية الطفل وتعزيز لمنظومة العدالة
- 12:20الأزرق ل"ولو": التصريحات المنفردة للمعارضة هي للاستهلاك والتسويق الداخلي
- 12:14انفراد..قاعدة بنسليمان العسكرية تشهد حادثا مأساويا
- 12:01الدريوش: الصيد البحري يحقق رقم معاملات ناهزت 31 مليار درهم
تابعونا على فيسبوك
إسكوبار الصحراء”.. الشجرة التي أخفت غابة المتورطين
قالت مجلة جون أفريك إن المالي الذي يوصف ب”إسكوبار الصحراء”، اعتقل سنة 2019، من قبل عناصر المكتب المركزي للتحقيقات القضائية بتهمة تهريب المخدرات، وتم حجز شاحنة تابعة له في باحة استراحة على مستوى الطريق السريع بمدينة الجديدة وعلى متنها 40 طنا من الحشيش.
وأشارت إلى أن مصدرا مقربا من “المالي”، قال لجريدة “جون أفريك” وقتها، إن عبد اللطيف حموشي، مدير المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، “يتابع عن كثب ما يجري بين المالي وأعوانه”.
وقد أُخذت تلك المراسلات على محمل الجد، مما أدى إلى فتح تحقيق بقيادة نور الدين ناجح، الضابط ذي الخبرة العالية الذي انضم إلى صفوف المديرية العامة للأمن الوطني عام 2000، وهو متخصص في القضايا المرتبطة بتهريب المخدرات والجرائم المالية.
وذكرت الصحيفة بأن الفضيحة التي خلفتها اعترافات “بابلو إسكوبار لم تبح بكل الأسرار”. و”بعد زمن المذنبين يأتي زمن المتواطئين”.
وسردت المجلة تفاصيل القضية من بدايتها، أي تاريخ اعتقال الحاج أحمد بن إبراهيم الملقب بالمالي، مبرزة أنه كان يطمح إلى “الانتقام” وهو في زنزانته بسجن الجديدة.
وأفادت بأن تاجر المخدرات هذا في منطقة الساحل وبغرب أفريقيا، كان يعتقد أن “شركاءه المغاربة من ذوي النفوذ الكبير سيساعدونه، إلا أنهم تخلوا عنه، بل اغتمنوا الفرصة لسرقة ممتلكاته”.
بعدها، تسترسل المجلة، قرر الانتقام، وقام خلال سنة 2023، بوضع ثمان شكاوى ضد عبد النبي بيوي، قطب البناء ورئيس جهة الشرق بلون حزب الأصالة والمعاصرة، وكذلك سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد الرياضي، الذي يشغل رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية.
في البدء، ذهبت شكاوى المالي أدراج الرياح، تضيف “جون افريك”، لكن في بداية صيف 2023، وافق عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء أخيرا على جمع ما كان يريد قوله. ثم تتبع خيوط القضية.
في 22 يونيو 2023، نقلت مصادر المجلة أن الفرقة الوطنية، كانت قد وضعت عبد النبي بيوي وسعيد الناصيري تحت المجهر. ليتولى بعدها الوكيل العام للملك، صلاح التيزاري، الذي تم تعيينه في نونبر 2022 والمشهور بجديته، وسائل كبيرة لإثبات اتهامات المالي.
بعد ستة أشهر، في 22 دجنبر 2023، تم وضع 25 شخصًا رهن الاعتقال قصد تقديمهم للمحاكمة، بما في ذلك ضباط شرطة وكاتب عدل، إلى جانب بيوي والناصيري، ولاحقتهم تهم كثيرة منها تهريب المخدرات (أو المشاركة)، وغسيل الأموال والتزوير وإساءة إستخدام السلطة…، تكتب “جون أفريك”.
وروى المالي للوكيل العام للملك، وفق المنبر الاعلامي دائماً، بأنه قرر رفقة بيوي سنة 2006، البدء في تهريب الحشيش المنتج في المغرب ونقله إلى الجزائر وليبيا ومصر ومنطقة الساحل وغرب إفريقيا. بين عامي 2006 و2015، باع الشريكان ما لا يقل عن 200 طن من الشيرا.
خلال سنة، عرف بيوي المالي بسعيد الناصيري، وجاءت لحظة تقسيم الأدوار. تكلف هو باللوجستيك والشؤون العامة داخل الشبكة المغربية، في حين أنيطت مسألة تنفيذ المهمات على الأرض للناصيري وتكلف بعدم المراقبة من قبل الشرطة أو الدرك.
وأشارت الصحيفة إلى أن نفس الفترة، شهدت انضمام بيوي إلى “البام” وبالضبط 2011، ثم نال منصب رئاسة جهة الشرق سنة 2015. فيما الناصيري القادم من زاگورة والذي التحق إلى نفس الحزب منذ سنة 2008، انتخب برلمانيا سنة 2011.