- 08:47الحكومة تتوقع خلق 3300 منصب شغل بعد اتفاقيات مع فاعلين دوليين
- 08:42هولدينغ قطري يستثمر في البناء والأشغال العمومية بالمغرب
- 08:30هكذا تستعد الدولة لمواجهة موجة البرد
- 08:04اتهامات بوساطة لوبي موال للجارة الشرقية في قرار محكمة العدل الأوروبية حول الصحراء المغربية
- 07:47الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام تعقد اجتماعاً موسعاً استعداداً للمؤتمر الوطني
- 07:25الحكومة تلاحق أرباح "القمار" بتشديد الإجراءات الضريبية
- 07:00زيادة كبيرة في ترحيل المغاربة من بلجيكا في 2024
- 06:20مراكش...توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه دوليا
- 06:00فتح تحقيق في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الدفاع الحسني الجديدي وشباب المحمدية
تابعونا على فيسبوك
إحذروا.. أمراض اللثة قد تزيد من خطورة أعراض كوفيد-19
كتشف علماء وجود صلة بين عدوى فيروس كورونا المهددة للحياة وأمراض اللثة في بحث جديد نشر مؤخرا.
ويعرف أن أمراض اللثة مرتبطة بأمراض القلب وأمراض الرئة المزمنة، وكلاهما يعرض الأشخاص أيضا لخطر الإصابة بأمراض شديدة أو الوفاة من "كوفيد-19".
ووجد خبراء في كاليفورنيا والبرازيل في مراجعة للدراسات، أن مرضى "كوفيد-19" الذين لديهم مستويات عالية من بروتين مناعي التهابي، يسمى إنترلوكين 6 (IL-6)، يعانون من أمراض اللثة وكانوا أكثر احتمالا بكثير لاستخدام أجهزة التنفس الصناعي.
وعلى الرغم من أن IL-6 متورط في العديد من الأمراض، إلا أن الدراسات السابقة أظهرت أن التنظيف العميق وعلاج أمراض اللثة يمكن أن تقلل من مستويات البروتين المسبب للالتهابات، كما يقول فريق البحث.
وفي الورقة البحثية، التي ستنشر قريبا في مجلة جمعية طب الأسنان في كاليفورنيا، استعرض العلماء العمل السابق على أمراض اللثة، وIL-6 وأمراض أخرى مختلفة، بما في ذلك فيروس كورونا.
وجاء الاكتشاف الأكثر أهمية من ورقة بحثية ألمانية نُشرت في أبريل، وجدت أن مرضى "كوفيد-19" الذين لديهم مستويات عالية من IL-6 (أكثر من 80 بيكوغراما لكل مليلتر)، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة الضائقة التنفسية المهددة للحياة المرتبطة بالعدوى، ويحتاجون إلى دخول المستشفى.
يعتقد الدكتور شيرفين مالوييم، جراح الأسنان في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، أن العديد من المرضى الذين يعانون من هذه المستويات العالية من IL-6، عانوا بالفعل من أمراض اللثة عندما أصيبوا بفيروس كورونا.
وتحدث أمراض اللثة بسبب البكتيريا التي تستقر في اللثة. وفي محاولة لمحاربتها، يزيد الجسم من إنتاج الخلايا المناعية المختلفة، بما في ذلك IL-6.
ولكن أولئك المعرضين وراثيا لامتلاك مستويات أعلى من البروتين، هم أيضا أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة المزمنة.
وقال الدكتور مالوييم، لقد شارك في تدمير العظام والأنسجة، وعندما ينتقل إلى الأوعية الدموية، فإنه يتسبب في عدم تمدد الخلايا في الأوعية الدموية كثيرا، ما قد يساهم في ارتفاع ضغط الدم وإرهاق القلب.
واعترف أخصائيو القلب منذ فترة طويلة بأن أمراض اللثة هي عامل خطر، وقد تساعد في التنبؤ بأمراض القلب والأوعية الدموية.