- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
- 17:30تفاصيل جدول أعمال الحكومة
تابعونا على فيسبوك
إحذر.. مكيف الهواء في المكاتب خطر يهدد صحتك !
الكثيرون يستخدمون مكيفات الهواء "صيفا" في المكاتب، ويعتبرونها "المنقذ الوحيد" من ارتفاع درجة حرارة الهواء، لأنها تبرد الجو ويشعر العاملون بتحسن مزاجهم.
ولكن يجب أن يعلم الجميع أن مكيف الهواء يمكن أن يكون السبب في سوء الحالة الصحية والإصابة بأمراض البرد وغيرها.
فما العلاقة بين مكيف الهواء وأمراض البرد؟
مع ارتفاع درجات الحرارة يلجأ الناس إلى الأماكن الباردة. ولكن لا يدرك الجميع ماذا سيحصل من المكوث في غرفة باردة. حتى أن البعض يخفضون درجة الحرارة التي يعطيها المكيف ليشعروا بالبرد أكثر. وهذا خطأ فظيع لأنه يهدد بمشكلات صحية معقدة.
إن الإصابة بأمراض البرد بسبب عمل مكيف الهواء أمر واقع ومؤكد، وأكثر من هذا يمكن أن يصاب الشخص الجالس في غرفة مبردة بتيار هوائي من المكيف بأمراض لم يدرس الخبراء تطورها جيدا حتى الآن.
أولا، يجب ألا يتدفق تيار الهواء البارد من المكيف مباشرة على الشخص، ثانيا، يجب ألا تقل درجة حرارة الغرفة عن 18 درجة مئوية، ويفضل أن تتراوح بين 18 و24 درجة مئوية.
وبالطبع ليست أمراض البرد السلبية الوحيدة لمكيفات الهواء. فعلى أسطح مختلف الاثاث والأجهزة بما فيها المكيفات يتراكم الغبار الذي يعني تراكم مسببات الحساسية. أي أن المكيفات من هذه الناحية تشكل خطورة على الصحة أيضا.
كما أنه إذا لم يتم تنظيف المرشحات في الوقت المناسب من الغبار والقذارة المتراكمة فإنها تتحول إلى حاضنة للغبار ومسببات الحساسية. أي أن المكيفات التي لا تنظف تصبح مصدر خطورة على الصحة.
عموما لا يمكن للمكيفات أن تحل محل تهوية الغرف. لأن المكيف يعمل على تدوير الهواء، في حين تعمل التهوية على تغيير الهواء في الغرفة وطرد المواد الضارة. لذلك كلما تكررت عملية التهوية، كانت أفضل لصحة العاملين في المكتب أو في المنزل.