- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:43رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
تابعونا على فيسبوك
إبراز أهمية الرباط كعاصمة ثقافية تعكس صورة المغرب وإفريقيا
أكد "جاك لانغ"، رئيس معهد العالم العربي في باريس، الثلاثاء 24 شتنبر، خلال كلمة ألقها بمناسبة افتتاح النسخة الأولى من بينالي الفن المعاصر للرباط "لحظة قبل الكون"، أن الرباط هي عاصمة ثقافية تعكس صورة المغرب وإفريقيا بأكملها، منوها بالجهود التي يبذلها المغرب للنهوض بالثقافة.
وأبرز لانغ، أن هذه التظاهرة الفنية تشكل "لحظة تاريخية للمغرب الذي يعرف منذ فترة طويلة طفرة فنية لا مثيل لها". مسجلا أنه من خلال هذه التظاهرة، التي خصصت نسختها الأولى للنساء بشكل حصري، "يعطي المغرب للنساء قوة ويمنحهم تمثيلية تمكنهم اليوم من أن يكن في طليعة هذا الإبداع المغربي". مشيرا إلى أن "موعد الصداقة والجمالية والذكاء هذا، يمثل الزخم الثقافي غير المسبوق الذي يعطيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمغرب، من خلال شغفه بالفن والثقافة".
وافتتحت مساء أمس بالرباط، النسخة الأولى من بينالي الفن المعاصر للرباط "لحظة قبل الكون"، وذلك بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك، والتي يراد منها أن تمثل "فضاء للحرية وتفاعلا بين المتأمل والعمل الفني"، مخصصة بشكل كامل للنساء. وسيواصل هذا المعرض الدولي، الذي يجمع 64 فنانة ومجموعة فنية، من 27 جنسية مختلفة وتخصصات متعددة، بما في ذلك الفن التشكيلي، والرسم، والنحت، والسينما والهندسة المعمارية، فعالياته إلى غاية 18 دجنبر المقبل.
وفي كلمة له بالمناسبة، أفاد وزير الثقافة والإتصال محمد الأعرج، بأن هذه التظاهرة الثقافية هي ثمرة العمل المؤسساتي المشترك بين المؤسسة الوطنية للمتاحف ووزارة الثقافة والاتصال، موضحا أن هذا التعاون الذي يتوخى تحقيق الإشعاع الثقافي للمغرب بشكل عام، وتمكين الرباط، مدينة الأنوار وعاصمة المغرب الثقافية، من حدث ثقافي متميز، يعطي للحركية الشاملة التي تعرفها في مختلف المجالات، معاني الجمالية ودلالات قيمية. مضيفا أن هذه التظاهرة، والتي حرصت وزارة الثقافة والإتصال على دعمها، ستكون بمثابة إعادة اكتشاف لمدينة الرباط من خلال عيون فنية متعددة الزوايا وبالتركيز على الإبداع الفني النسائي المعاصر، كنوع من إعادة كتابة تاريخ الفن بصيغة المؤنث، وفي نفس الوقت تجاوز دلالات النوع الاجتماعي، للسمو في أعالي قيم التحديث. مؤكدا أن تنظيم هذا البينالي سيعزز صورة المغرب كأرض للتسامح والحوار وتعايش التنوع والإختلاف، كما أنه سيساهم في إبراز خط الإنفتاح الأبدي للمغرب على مختلف ثقافات وشعوب العالم.
وأشار وزير الثقافة والإتصال، إلى أن فضاأت الرباط ستكون، إلى حدود 18 دجنبر المقبل، منارات للإشعاع الفني الوطني والدولي بمشاركة ما يفوق 60 فنانة، معتبرا أن احتفاء هذه التظاهرة بالفن المعاصر بالرباط سيكون أيضا بمثابة سفر حضاري في مدينة رسمت فيها شواهد حقب تاريخية متعددة. مسجلا أن الحركة الثقافية والفنية التي تشهد دينامية ملحوظة بالمملكة، تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي حرصت على تبويء الثقافة المكانة اللائقة بالعمق الحضاري للملكة المغربية، مبرزا أن الفنون قد عرفت في السنوات الأخيرة، إقلاعا ملحوظا ساهمت فيه بشكل ملموس برامج الدعم التي سنتها وزارة الثقافة والاتصال لفائدة مختلف المجالات الثقافية والفنية.