- 16:02القسام تُجهز على قوة إسرائيلية قوامها 15 جندياً
- 15:07التمويل التشاركي للسكن يتجاوز 23 مليار درهم
- 14:04المغرب يُنافس الإنتاج الإسباني في تصدير القرع إلى فرنسا
- 13:31بوريطة يُناقش مع نظيره الروسي القضايا الدولية والإقليمية
- 13:06الشيبي والشحات يطويان صفحة الخلافات
- 12:01لارام تُروّج لعروضها في تونس
- 11:45وفاة سفير المغرب السابق بروسيا عبد القادر لشهب
- 11:28تراجع حاد في إنتاج السكر بالمغرب
- 11:13رحلات جوية بالمغرب مهددة بالإلغاء بسبب إضراب عام بفرنسا
تابعونا على فيسبوك
أهمها تعزيز صحة العظام.. أسباب تدفعك للعمل من البيت "بأقدام حافية" !!
أجبر فيروس كوفيد-19 المستجد، مئات الملايين على التزام منازلهم والعمل منها خلال فترات الإغلاق، مما خلق بيئة عالمية جديدة للأشغال لم تكن مألوفة لكثيرين من قبل.
وباتت لنصائح خبراء الصحة بشأن العمل من المنزل أهمية كبرى، وكان آخرها تحذيرا من خطور ارتداء الأحذية أثناء الانخراط في العمل، حتى لو كانت منزلية وخفيفة (الخفافة أو الشبشب)، حيث قد يسبب ذلك آلاما ويترك آثارا سلبية على الصحة بشكل عام.
وأوضحت خبيرة الصحة إليانور بيرت لصحيفة "مترو" البريطانية، أن العمل من دون ارتداء أي أحذية من أي نوع داخل البيت أمر مهم لتأمين صحة القدمين.
وقالت: "في حين أن الخفافة (حذاء المنزل) لها أضرار أقل من الأحذية العادية التي يريدتها معظم الناس في الشوارع، فإنها أيضا تسبب إيقاف عضلات القدمين، مما يجعلها أكثر كسلا".
وأضافت: "هذا يعني أن أسس جسدك (القدمين) تصبح معطلة عند لبس الحذاء، مما يؤثر على بقية عضلات الجسم وكيفية تحريكها".
وأشارت بيرت إلى أن هناك اعتقادا خاطئا بأن أحذية المنزل تحمي الأقدام وتجعلها أكثر صحة، لكن في الحقيقة ذلك يضعف عضلات القدمين، حيث تكون على هيئة مخالفة للطبيعة التي وجدت عليها.
وأوضحت الخبيرة أن كبار السن الذي اعتادوا على المشي بحذاء المنزل بالكاد يكونون قادرين على رفع أقدامهم عن الأرض مع مرور الوقت، مما يجعلهم يفضلون اللجوء إلى الجلوس.
وتنصح الخبيرة البريطانية بأن يبقى الإنسان حافي القدمين داخل منزله قدر الإمكان، لا سيما أثناء فترات العمل الطويلة، مشيرة إلى أن هذا أمرا سهلا عند العمل عن بعد لكون المرء غير مضطر للتقيد بزي رسمي أو مقابلة زملائه.
وختمت نصائحها بالقول: "ينبنغي ترك الأقدام على طبيعتها لأن ذلك يعني صحة أفضل لـ33 مفصلا في القدم، وحوالي 25 بالمئة من جميع العظام في جسم الإنسان".