- 23:50المغرب يشارك في البطولة العربية للغولف للناشئين والسيدات بمصر
- 23:30طنجة تحتضن أكبر معرض تشكيلي للفن السلفادوري في إفريقيا
- 23:10مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة يكرّم الفنانة فاطمة خير
- 22:50الرباط تحتضن الدورة الخامسة لأسبوع الفيلم الإيفواري
- 22:30علامة "منتج العام المغرب" تعلن عن الفائزين في حفل أبريل المقبل
- 22:24كأس ملك إسبانيا...ريال مدريد إلى النهائي بعد فوز مثير على سوسيداد
- 22:17الحكومة تناقش إصلاحات الضمان الاجتماعي ورواتب الشيخوخة
- 22:15اعتقال صاحب فيديو الاعتداء بالسلاح الأبيض
- 22:03العثور على جثة مجهولة يستنفر أمن بني ملال
تابعونا على فيسبوك
أمزازي يعد بالقضاء نهائيا على الإكتظاظ في المدارس.. ويشيد بمجهودات الدولة
أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الإثنين 02 دجنبر الجاري، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن وزارته تطمح إلى القضاء على الإكتظاظ داخل أقسام المؤسسات التعليمية العمومية في أفق سنة 2023.
وأشاد أمزازي بالمجهودات الكبيرة التي قامت بها الدولة من أجل النقص من حدة الإكتظاظ داخل الأقسام العمومية، إذ تم توظيف 85 ألف أستاذ متعاقد مابين 2016 إلى 2019، وإحداث 100 مؤسسة تعليمية سنويا. مضيفا أنه كان من المنتظر القضاء على ظاهرة الإكتظاظ خلال سنة 2021، حيث تبرز الأرقام الحالية وصول عدد التلاميذ في الأقسام الإبتدائية 30 تلميذا، وبالنسبة للمرحلة خاصة بالسلك الإعدادي والثانوي، فقد بلغ عدد التلاميذ 36 تلميذا في القسم، مشيرا إلى أن 1 في المائة فقط من الأقسام التي تضم ما بين 45 و50 تلميذ.
ودفعت ظاهرة الإكتظاظ التي شهدتها سابقا العديد من المؤسسات التعليمية العمومية بالمغرب، خاصة في مستويات الإبتدائي والإعدادي التأهيلي، آباء وأمهات التلاميذ إلى تنظيم احتجاجات متتالية أمام أبواب بعض المدارس. مطالبين وزارة التربية الوطنية بالتدخل العاجل لإيجاد حلول ملائمة لهذه المعضلة، إذ إن القسم الواحد يحشر فيه أكثر من 60 تلميذا، بينما المذكرات الوزارية تشير فقط إلى 30 تلميذا على الأكثر.
وفي هذا الإطار، يرى باحث في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، أن "حدة الإكتظاظ ازدادت في بعض المستويات، بسبب عدم مواكبة الوزارة للحاجيات والنقص المهول في أطر التدريس وبنيات التدريس". معتبرا أن الإكتظاظ هو عائق من عوائق تحقيق المقاصد والأهداف المرجوة من العملية التعليمية والتعلمية، إذا كنا ننطلق من محورية التلميذ في عملية التمدرس، وماذا يحصله من معارف ومهارات وقيم وقدرته على الإندماج الإيجابي في مجتمعه، بما يجعله عنصرا فعالا في النهوض به".
وأضاف أن "الإكتظاظ يعوق متابعة عمل التلميذ داخل الفصل وخارجه، ويمنع حسن مصاحبته والإقتراب أكثر من انشغالاته واهتماماته، فلا ينال حظه الوافر من المشاركة والرعاية وحسن التوجيه، وينتقل المدرس من منشط للعمل التربوي إلى مجرد حارس في سجن مكتظ اسمه القسم والفصل الدراسي".
تعليقات (0)