• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

أمزازي يعد بالقضاء نهائيا على الإكتظاظ في المدارس.. ويشيد بمجهودات الدولة

الأربعاء 04 دجنبر 2019 - 11:15

أكد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الإثنين 02 دجنبر الجاري، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن وزارته تطمح إلى القضاء على الإكتظاظ داخل أقسام المؤسسات التعليمية العمومية في أفق سنة 2023.

وأشاد أمزازي بالمجهودات الكبيرة التي قامت بها الدولة من أجل النقص من حدة الإكتظاظ داخل الأقسام العمومية، إذ تم توظيف 85 ألف أستاذ متعاقد مابين 2016 إلى 2019، وإحداث 100 مؤسسة تعليمية سنويا. مضيفا أنه كان من المنتظر القضاء على ظاهرة الإكتظاظ خلال سنة 2021، حيث تبرز الأرقام الحالية وصول عدد التلاميذ في الأقسام الإبتدائية 30 تلميذا، وبالنسبة للمرحلة خاصة بالسلك الإعدادي والثانوي، فقد بلغ عدد التلاميذ 36 تلميذا في القسم، مشيرا إلى أن 1 في المائة فقط من الأقسام التي تضم ما بين 45 و50 تلميذ.

ودفعت ظاهرة الإكتظاظ التي شهدتها سابقا العديد من المؤسسات التعليمية العمومية بالمغرب، خاصة في مستويات الإبتدائي والإعدادي التأهيلي، آباء وأمهات التلاميذ إلى تنظيم احتجاجات متتالية أمام أبواب بعض المدارس. مطالبين وزارة التربية الوطنية بالتدخل العاجل لإيجاد حلول ملائمة لهذه المعضلة، إذ إن القسم الواحد يحشر فيه أكثر من 60 تلميذا، بينما المذكرات الوزارية تشير فقط إلى 30 تلميذا على الأكثر.

وفي هذا الإطار، يرى باحث في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، أن "حدة الإكتظاظ ازدادت في بعض المستويات، بسبب عدم مواكبة الوزارة للحاجيات والنقص المهول في أطر التدريس وبنيات التدريس". معتبرا  أن الإكتظاظ هو عائق من عوائق تحقيق المقاصد والأهداف المرجوة من العملية التعليمية والتعلمية، إذا كنا ننطلق من محورية التلميذ في عملية التمدرس، وماذا يحصله من معارف ومهارات وقيم وقدرته على الإندماج الإيجابي في مجتمعه، بما يجعله عنصرا فعالا في النهوض به".

وأضاف أن "الإكتظاظ يعوق متابعة عمل التلميذ داخل الفصل وخارجه، ويمنع حسن مصاحبته والإقتراب أكثر من انشغالاته واهتماماته، فلا ينال حظه الوافر من المشاركة والرعاية وحسن التوجيه، وينتقل المدرس من منشط للعمل التربوي إلى مجرد حارس في سجن مكتظ اسمه القسم والفصل الدراسي".


إقــــرأ المزيد